معركة قرقور
دارت معركة قرقور في 853 قبل الميلاد، بين الجيش الآشوري تحت قيادة الملك شلمنصر الثالث من ناحية، و جيش 12 ملكا متحالفا تحت قيادة حدادزير السوري والملك أخاب ملك إسرائيل، في قرقور. واللافت في هذه المعركة هو عدد المقاتلين المشاركين فيها، حيث أنها فاقت كل المعارك السابقة. ولكونها أيضا أول حادثة تأتي بالذكر لأول مرة في التاريخ لبعض الشعوب، كالعرب. و تعرف مدينة قرقور القديمة التي وقعت بها المعركة بأنها الموقع الأثري الذي أطلق عليه حديثا تل قرقور في سوريا.
هذا ما ورد عن هذه المعركة حسب زعمهم والغريب أنهم يعترفون أن قرقور هذه سميت حديثا وهكذا كان شأن هؤلاء خلق الأكاذيب وتصديقها بل وخلق المدن لما ألفوا .
والحال أن قرقور موجودة بآثارها واسمها في تونس في معتمدية فوسانة القصرين حاليا.وتجد عند دخولك المدينة من الجهة الشرقية لافتة عند الوادي كتب عليها وادي قرقور.ثم إنك لما تخرج إلى الأرض المنبسطة جنوبي الطريق من الشرق تجد مدينة قرقور الأثرية .
كما أن هناك وثيقة من وثائق الأشوريين بما يفيد هذا.
قام تيكلات بيليصر في الفترة بين (737-735ق.م) بحملات على المناطق الواقعة إلى الشمال والشرق من آشور. وهذا ما أتاح الفرصة لقيام تحالفات معادية للآشوريين في سورية. فدمشق والسامرة وعسقلان وغزة التي رفضت دفع الجزية. ومن ثم تمردت صور وصيدا بسبب العوائق التي فرضها الآشوريون على تصدير الأخشاب إلى مصر. والأسوأ من ذلك تشكل تحالف معاد أخر للآشوريين شمل كل ممالك فلسطين وشرقي الأردن، نظمه حكام عسقلان وغزة.
وقد ذكرت السامرة وهي أفريقية غير أنهم لا يبحثون إلا في مناطقهم لعلمهم المسبق أن أرض بني إسرائيل في فلسطين.
رغم أن هناك ما يفيد أن الأشوريين وصلوا بغزوهم حتى المحيط الأطلسي وهذه الوثيقة تؤكد ذلك.
تتحدث إحدى كتابات أدد- نيراري الثالث بعد اعتلائه العرش (803 ق.م)عن ذلك فتقول:
"انطلاقاً من الفرات أخضعت لقدمي بلاد الحثيين (كركميش) وكل بلاد أمورو وصور وصيدا وبيت عُمري وإدوم وفلسطيا حتى بحر مغرب الشمس الكبير . فرضت عليهم جزية وضرائب. سرت إلى دمشق. حاصرت مَريئي ملك دمشق في دمشق مقره. وبسبب خوفه من رهبة آشور سيدي خرّ راكعاً عند قدميّ، وأظهر خضوعه لي. استوليت على ألفين وثلاثمئة تالنت فضة، وعشرين تالنت ذهب، وثلاثة آلاف تالنت برونز، وخمسة لآلاف تالنت حديد، وعلى ألبسة من نسيج ملون وكتان، وسرير من العاج، وسرير راحة من العاج المحاط بتزيينات، وتسلمت منه أملاكه وممتلكاته بكميات ضخمة في دمشق مقره في قصره.
ومن هنا يتبين لنا أن بلاد أمورو هي بلاد المغرب الأقصى وكانت تدعى حتى عند الفتح الإسلامي اسم (موروكش) الذي تحمله مدينة (مراكش) الآن وهي مشتقة من اسم المورسكيين وهم المور.
كما أن كلمة (بحر مغرب الشمس الكبير) هي التي تدل على المحيط الأطلسي والذي تحمل سلسلة جبالنا في شمال أفريقيا اسمه إلى اليوم.
وما بيت عمري إلا القيروان وأدوم هي طرفي الحدود بين تونس والجزائر والتي تضم قفصة وتبسة وطرفا من القصرين.وهي القسم الغربي من المغرب الأوسط .
والأقرب إلى الواقع أن مملكة سوريا كانت تحتل شمال أفريقية بتحالف أو باحتلال .
ونأخذ من المودونات الآشورية أن مدينة حزرك قد كتبت حاتاريكا بالنصوص الآشورية وأنها كانت عاصمة مشيخة لوخوتي التابعة لمملكة بتينا بسهل العمق فاحتلتها أرفاد.
نرى هنا أنه ذكر (مملكة بتينا )ونحن نعلم أن (تينا ) أو( طينة ) توجد في مدينة صفاقس اليوم .وحاتاريكا هي أوتيكا اليوم وهذا ما يدعوني لقول هذا خاصة لما سيأتي ذكره.
ومما يدعو للبحث هو ما جاء في البرديات الفرعونية والغريب أن بعض الباحثين فسروا هذه الكتابة على أنها (دمشق) والأخرى (عدرا) بينما الكتابة تقول غير ذلك ومن هنا أدعوا المغاربة للبحث عن تاريخهم وعدم ترك المجال فارغا أمام من يريدون سلبنا تاريخنا وحضارتنا .
يرد الاسم على الشكل التالي:
Ta-mas-qu
وقد جاء في أحد نصوص اللعن المصرية التي تعود إلى بداية عهد الأسرة الثالثة عشرة (القرن 17 ق.م)، وهو المزة:
Ma-s-a، وأميرها يدعى s-q-r-a
الصخيرة وأميرها موسى.
نذكر بعدها مباشرة، حسب اعتقاد بعض الباحثين
a-ta-ru : عدرا
لماذا لم تكن (تماغزي) نسبة لمدينة تمغزة بالجنوب التونسي.
والثانية (عاتري).خاصة وقد ذكرت المدينة الكنعانية الملكية (مجيدو) وهي تلابت التونسية.أي تل المجد.ترجمة (لتل أيبك)
وأيبك تعني الملحمة أي المجد.
جاء في المصادر المكتوبة في قائمة البلدان والمدن التي أخضعها الفرعون المصري تحوتموس الثالث لسيطرته . معركة مجيدّو (1486 ق.م)، والتي انتصر فيها على التحالف الذي ضمّ 330 أميراً، وقع منهم 119 أسراً بيد تحوتموس.
معركة قرقر.
الملك حدادزير نفسه، ومعه 1200 عربة حربية، و 1200 فارس، و20000 جندي.
Hadadezer قالوا أنه حداد زير وهو هدد عازر.أو آزو
وقد كانت بلاد ليبيا الآن وما شرقها إلى النيل وأحيانا إلى اليمن تسمى اليهودية وعاصمتها غدامس وهو بالضبط نطق كلمة اليهودية بالفرنسية أو الرومانية
.وكانت بلاد الجزائر وتونس والمغرب واحياناJudaïsme.
إسبانيا والبرتغال تسمى إسرائيل وعاصمتها السليوم القصرين حاليا وهو الإسم القديم لمملكة سليمان عليه الصلاة والسلام والذي ملك من المحيط إلى المحيط .ولما انقسمت المملكة وضعفت أصبحت حدودها من المغربالأقصى إلى السودان .
وقد كانت العداوة مكحمة بين الدولتين اليهودية في ليبيا والإسرائيلية في تونس الجزائر.وكثيرا ما تستنجد المملكة اليهودية ضد الإسرائيلية بدول أخرى كما يفعل بعض العرب اليوم ضد إخوانهم .ومن هؤلاء الملوك ملك سوريا وأذكر هذه الواقعة التي ذكرتها التوراة في سفر أخبار الأيام الثاني 16.
1 فِي السَّنَةِ السَّادِسَةِ وَالثَّلاَثِينَ لِمُلْكِ آسَا صَعِدَ بَعْشَا مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَلَى يَهُوذَا، وَبَنَى الرَّامَةَ لِكَيْلاَ يَدَعَ أَحَدًا يَخْرُجُ أَوْ يَدْخُلُ إِلَى آسَا مَلِكِ يَهُوذَا.
2 وَأَخْرَجَ آسَا فِضَّةً وَذَهَبًا مِنْ خَزَائِنِ بَيْتِ الرَّبِّ وَبَيْتِ الْمَلِكِ، وَأَرْسَلَ إِلَى بَنْهَدَدَ مَلِكِ أَرَامَ السَّاكِنِ فِي دِمَشْقَ قَائِلاً:
3 «إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ أَبِي وَأَبِيكَ عَهْدًا. هُوَذَا قَدْ أَرْسَلْتُ لَكَ فِضَّةً وَذَهَبًا، فَتَعَالَ انْقُضْ عَهْدَكَ مَعَ بَعْشَا مَلِكِ إِسْرَائِيلَ فَيَصْعَدَ عَنِّي».
4 فَسَمِعَ بَنْهَدَدُ لِلْمَلِكِ آسَا، وَأَرْسَلَ رُؤَسَاءَ الْجُيُوشِ الَّتِي لَهُ عَلَى مُدُنِ إِسْرَائِيلَ، فَضَرَبُوا عُيُونَ وَدَانَ وَآبَلَ الْمِيَاهِ وَجَمِيعَ مَخَازِنِ مُدُنِ نَفْتَالِي.
5 فَلَمَّا سَمِعَ بَعْشَا كَفَّ عَنْ بِنَاءِ الرَّامَةِ وَتَرَكَ عَمَلَهُ.
6 فَأَخَذَ آسَا الْمَلِكُ كُلَّ يَهُوذَا، فَحَمَلُوا حِجَارَةَ الرَّامَةِ وَأَخْشَابَهَا الَّتِي بَنَى بِهَا بَعْشَا، وَبَنَى بِهَا جَبْعَ وَالْمِصْفَاةَ.
7 وَفِي ذلِكَ الزَّمَانِ جَاءَ حَنَانِي الرَّائِي إِلَى آسَا مَلِكِ يَهُوذَا وَقَالَ لَهُ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ اسْتَنَدْتَ عَلَى مَلِكِ أَرَامَ وَلَمْ تَسْتَنِدْ عَلَى الرَّبِّ إِلهِكَ، لِذلِكَ قَدْ نَجَا جَيْشُ مَلِكِ أَرَامَ مِنْ يَدِكَ.
8 أَلَمْ يَكُنِ الْكُوشِيُّونَ وَاللُّوبِيُّونَ جَيْشًا كَثِيرًا بِمَرْكَبَاتٍ وَفُرْسَانٍ كَثِيرَةٍ جِدًّا؟ فَمِنْ أَجْلِ أَنَّكَ اسْتَنَدْتَ عَلَى الرَّبِّ دَفَعَهُمْ لِيَدِكَ.
9 لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ تَجُولاَنِ فِي كُلِّ الأَرْضِ لِيَتَشَدَّدَ مَعَ الَّذِينَ قُلُوبُهُمْ كَامِلَةٌ نَحْوَهُ، فَقَدْ حَمِقْتَ فِي هذَا حَتَّى إِنَّهُ مِنَ الآنَ تَكُونُ عَلَيْكَ حُرُوبٌ.
10 فَغَضِبَ آسَا عَلَى الرَّائِي وَوَضَعَهُ فِي السِّجْنِ، لأَنَّهُ اغْتَاظَ مِنْهُ مِنْ أَجْلِ هذَا، وَضَايَقَ آسَا بَعْضًا مِنَ الشَّعْبِ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ.
11 وَأُمُورُ آسَا الأُولَى وَالأَخِيرَةُ، هَاهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ الْمُلُوكِ لِيَهُوذَا وَإِسْرَائِيلَ.
وقد ذكر مُدُنِ إِسْرَائِيلَ، فَضَرَبُوا عُيُونَ وَدَانَ وَآبَلَ الْمِيَاهِ وَجَمِيعَ مَخَازِنِ مُدُنِ نَفْتَالِي.ولا ينكر أحدا أن (ودان ) مدينة ليبية ما تزال بنفس الإسم وقد كانت من قبل اقليما. ودّان مدينة ضاربة في القدم وتقع في منخفض الجفرة الذي يتوسط ليبيا ،وتبعد مسافة (650كم) حوالي (406ميل) جنوب شرق العاصمة طرابلس..وتاريخيا كان اسم ودان يُطلق على كل ما يسمى الآن الجفرة, بل أكثر حيث يقول الإدريسي أنها كانت فيما سلف أكثر الأرض عمارة ، ويقول ابن خلدون أنها تحتوي على بلدان عامرة.كما ذكرت نفتالي وهي مدينة نفطة التونسية.
وقد قال. َلَمْ يَكُنِ الْكُوشِيُّونَ وَاللُّوبِيُّونَ جَيْشًا كَثِيرًا بِمَرْكَبَاتٍ وَفُرْسَانٍ.واللوبيون هم الليبيون والكوشيون هم السودانييون.
وفي معركة قرقور أو قرقر ذكر ملك سوريا حليفا لملك إسرائيل و12.ملكا.
وحداد هذا أو غيرة من العائلة الحاكمة في سوريا ذكر في التوراة على أنه بنهدد زير .
الملك إروليني، ملك حماة، ومعه 700 عربة حربية، و700 فارس و 10000 جندي.
الملك أحاب، ملك إسرائيل، أرسل 2000 عربة حربية و 10000 جندي.
وهو ملك المغرب الأوسط وعاصمته السيلوم بالقصرين .وقد استنجد ببعص المناصرين له من مدن الشمال التونسي والوسط الشرقي .
أرسلت مدينة موسورة (عرفها البعض بأنها مصر، إلا أن الرأي الأغلب أنها مدينة بالقرب من قليقيا) 1000 جندي.
وهي في الحقيقة احدى المدن التونسية وهي مدينة السرس كما تسمى الآن وتسمى في عهد الرومان باسم(أسوراس).ولا توجد كدينة اسمها مصر أبدا حتى ف مصر ذاتها.
أرسلت مدينة أرواد 200 جندي
ومدينة أرواد.هي مدينة بالقرب من مدينة السرس.
Arpad وقد كانت تسمى (الأربد) . أو مدينة (رواد) أرسلت مدينة شيانو العدد مجهول. لم أجد تسمية مطابقة لها إلا الشيمينو وهو حي في تونس العاصمة ولا أدري أن هذا الإسم مستحدث أو قديم.
أرسلت مدينة أركانتا (تل أركا) 10 عربات حربية، و10000 جندي.
أرسلت مدينة جنديبو 1000 فارس (جمال).
وجندوبة هي مدينة تونسية في الشمال الغربي وقد أولوها
على أنها عربية .ولو وردت ملك العرب فهي ملك الغرب.
ولكنها وردت مثل بقية المدن .
الملك بعشا بن روحوبي، ملك عًمان (العدد مجهول).
جاءت الكلمة ملك عمون وهذه لها دلالتان الأولى كما قالوا والثانية من بني عمون وهم سكان الجنوب الشرقي التونسي.مدنين وما حولها.
أرسلت مدينة قليقيا 500 جندي.
وفي الحقيقة أن المشاركين من مدن وليس من ممالك لأنه يقول أرسلت مدينة وليست مملكة.
مدينة قلقيليا هي مدينة قليبـــــــــــا التونسية
كْلُوبِيَا Clupea
قليبية هي مدينة تونسية تقع في ولاية نابل في الشمال الشرقي لـالجمهورية_التونسية وتبعد عن العاصمة تونس مسافة 105 كم. هي ثالث مدن ولاية نايل بعد مدينتي نابل والحمامات.
الملك إروليني، ملك حماة،
أرسلت مدينة أوسنطة .200 جندي.
مدينة أوسنطة هي مدينة السند التونسية.
كما يظهر أن مملكة أرفاد في الجزائر لأن المدينة المذكورة على أنها (حاتاريكا)وهي أوتيكا تكون بين مملكة حماة السورية و بين مملكة أرفاد .
ففي عامي 802 ـ 796 ق.م في عهد الملك الآشوري هددنيراري الثالث 811 ـ 781 ق.م.
تحرشت آشور بمملكة أرفاد وكان على عرشها الملك عتر شومكي تقريباً 810 ـ 780 ق.م. وأصبحت المناوشات بين الطرفين شبه دائمة, فانتهز ذاكر ملك حماة الفرصة ليحتل مدينة حزرك ومنطقتها.ومن هنا فإني أدعو أبناء شمال أفريقيا إلى البحث في كل الوثائق التاريخية لتصحيح التاريخ الذي هو العمود الفقري للأمم.
دارت معركة قرقور في 853 قبل الميلاد، بين الجيش الآشوري تحت قيادة الملك شلمنصر الثالث من ناحية، و جيش 12 ملكا متحالفا تحت قيادة حدادزير السوري والملك أخاب ملك إسرائيل، في قرقور. واللافت في هذه المعركة هو عدد المقاتلين المشاركين فيها، حيث أنها فاقت كل المعارك السابقة. ولكونها أيضا أول حادثة تأتي بالذكر لأول مرة في التاريخ لبعض الشعوب، كالعرب. و تعرف مدينة قرقور القديمة التي وقعت بها المعركة بأنها الموقع الأثري الذي أطلق عليه حديثا تل قرقور في سوريا.
هذا ما ورد عن هذه المعركة حسب زعمهم والغريب أنهم يعترفون أن قرقور هذه سميت حديثا وهكذا كان شأن هؤلاء خلق الأكاذيب وتصديقها بل وخلق المدن لما ألفوا .
والحال أن قرقور موجودة بآثارها واسمها في تونس في معتمدية فوسانة القصرين حاليا.وتجد عند دخولك المدينة من الجهة الشرقية لافتة عند الوادي كتب عليها وادي قرقور.ثم إنك لما تخرج إلى الأرض المنبسطة جنوبي الطريق من الشرق تجد مدينة قرقور الأثرية .
كما أن هناك وثيقة من وثائق الأشوريين بما يفيد هذا.
قام تيكلات بيليصر في الفترة بين (737-735ق.م) بحملات على المناطق الواقعة إلى الشمال والشرق من آشور. وهذا ما أتاح الفرصة لقيام تحالفات معادية للآشوريين في سورية. فدمشق والسامرة وعسقلان وغزة التي رفضت دفع الجزية. ومن ثم تمردت صور وصيدا بسبب العوائق التي فرضها الآشوريون على تصدير الأخشاب إلى مصر. والأسوأ من ذلك تشكل تحالف معاد أخر للآشوريين شمل كل ممالك فلسطين وشرقي الأردن، نظمه حكام عسقلان وغزة.
وقد ذكرت السامرة وهي أفريقية غير أنهم لا يبحثون إلا في مناطقهم لعلمهم المسبق أن أرض بني إسرائيل في فلسطين.
رغم أن هناك ما يفيد أن الأشوريين وصلوا بغزوهم حتى المحيط الأطلسي وهذه الوثيقة تؤكد ذلك.
تتحدث إحدى كتابات أدد- نيراري الثالث بعد اعتلائه العرش (803 ق.م)عن ذلك فتقول:
"انطلاقاً من الفرات أخضعت لقدمي بلاد الحثيين (كركميش) وكل بلاد أمورو وصور وصيدا وبيت عُمري وإدوم وفلسطيا حتى بحر مغرب الشمس الكبير . فرضت عليهم جزية وضرائب. سرت إلى دمشق. حاصرت مَريئي ملك دمشق في دمشق مقره. وبسبب خوفه من رهبة آشور سيدي خرّ راكعاً عند قدميّ، وأظهر خضوعه لي. استوليت على ألفين وثلاثمئة تالنت فضة، وعشرين تالنت ذهب، وثلاثة آلاف تالنت برونز، وخمسة لآلاف تالنت حديد، وعلى ألبسة من نسيج ملون وكتان، وسرير من العاج، وسرير راحة من العاج المحاط بتزيينات، وتسلمت منه أملاكه وممتلكاته بكميات ضخمة في دمشق مقره في قصره.
ومن هنا يتبين لنا أن بلاد أمورو هي بلاد المغرب الأقصى وكانت تدعى حتى عند الفتح الإسلامي اسم (موروكش) الذي تحمله مدينة (مراكش) الآن وهي مشتقة من اسم المورسكيين وهم المور.
كما أن كلمة (بحر مغرب الشمس الكبير) هي التي تدل على المحيط الأطلسي والذي تحمل سلسلة جبالنا في شمال أفريقيا اسمه إلى اليوم.
وما بيت عمري إلا القيروان وأدوم هي طرفي الحدود بين تونس والجزائر والتي تضم قفصة وتبسة وطرفا من القصرين.وهي القسم الغربي من المغرب الأوسط .
والأقرب إلى الواقع أن مملكة سوريا كانت تحتل شمال أفريقية بتحالف أو باحتلال .
ونأخذ من المودونات الآشورية أن مدينة حزرك قد كتبت حاتاريكا بالنصوص الآشورية وأنها كانت عاصمة مشيخة لوخوتي التابعة لمملكة بتينا بسهل العمق فاحتلتها أرفاد.
نرى هنا أنه ذكر (مملكة بتينا )ونحن نعلم أن (تينا ) أو( طينة ) توجد في مدينة صفاقس اليوم .وحاتاريكا هي أوتيكا اليوم وهذا ما يدعوني لقول هذا خاصة لما سيأتي ذكره.
ومما يدعو للبحث هو ما جاء في البرديات الفرعونية والغريب أن بعض الباحثين فسروا هذه الكتابة على أنها (دمشق) والأخرى (عدرا) بينما الكتابة تقول غير ذلك ومن هنا أدعوا المغاربة للبحث عن تاريخهم وعدم ترك المجال فارغا أمام من يريدون سلبنا تاريخنا وحضارتنا .
يرد الاسم على الشكل التالي:
Ta-mas-qu
وقد جاء في أحد نصوص اللعن المصرية التي تعود إلى بداية عهد الأسرة الثالثة عشرة (القرن 17 ق.م)، وهو المزة:
Ma-s-a، وأميرها يدعى s-q-r-a
الصخيرة وأميرها موسى.
نذكر بعدها مباشرة، حسب اعتقاد بعض الباحثين
a-ta-ru : عدرا
لماذا لم تكن (تماغزي) نسبة لمدينة تمغزة بالجنوب التونسي.
والثانية (عاتري).خاصة وقد ذكرت المدينة الكنعانية الملكية (مجيدو) وهي تلابت التونسية.أي تل المجد.ترجمة (لتل أيبك)
وأيبك تعني الملحمة أي المجد.
جاء في المصادر المكتوبة في قائمة البلدان والمدن التي أخضعها الفرعون المصري تحوتموس الثالث لسيطرته . معركة مجيدّو (1486 ق.م)، والتي انتصر فيها على التحالف الذي ضمّ 330 أميراً، وقع منهم 119 أسراً بيد تحوتموس.
معركة قرقر.
الملك حدادزير نفسه، ومعه 1200 عربة حربية، و 1200 فارس، و20000 جندي.
Hadadezer قالوا أنه حداد زير وهو هدد عازر.أو آزو
وقد كانت بلاد ليبيا الآن وما شرقها إلى النيل وأحيانا إلى اليمن تسمى اليهودية وعاصمتها غدامس وهو بالضبط نطق كلمة اليهودية بالفرنسية أو الرومانية
.وكانت بلاد الجزائر وتونس والمغرب واحياناJudaïsme.
إسبانيا والبرتغال تسمى إسرائيل وعاصمتها السليوم القصرين حاليا وهو الإسم القديم لمملكة سليمان عليه الصلاة والسلام والذي ملك من المحيط إلى المحيط .ولما انقسمت المملكة وضعفت أصبحت حدودها من المغربالأقصى إلى السودان .
وقد كانت العداوة مكحمة بين الدولتين اليهودية في ليبيا والإسرائيلية في تونس الجزائر.وكثيرا ما تستنجد المملكة اليهودية ضد الإسرائيلية بدول أخرى كما يفعل بعض العرب اليوم ضد إخوانهم .ومن هؤلاء الملوك ملك سوريا وأذكر هذه الواقعة التي ذكرتها التوراة في سفر أخبار الأيام الثاني 16.
1 فِي السَّنَةِ السَّادِسَةِ وَالثَّلاَثِينَ لِمُلْكِ آسَا صَعِدَ بَعْشَا مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَلَى يَهُوذَا، وَبَنَى الرَّامَةَ لِكَيْلاَ يَدَعَ أَحَدًا يَخْرُجُ أَوْ يَدْخُلُ إِلَى آسَا مَلِكِ يَهُوذَا.
2 وَأَخْرَجَ آسَا فِضَّةً وَذَهَبًا مِنْ خَزَائِنِ بَيْتِ الرَّبِّ وَبَيْتِ الْمَلِكِ، وَأَرْسَلَ إِلَى بَنْهَدَدَ مَلِكِ أَرَامَ السَّاكِنِ فِي دِمَشْقَ قَائِلاً:
3 «إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ أَبِي وَأَبِيكَ عَهْدًا. هُوَذَا قَدْ أَرْسَلْتُ لَكَ فِضَّةً وَذَهَبًا، فَتَعَالَ انْقُضْ عَهْدَكَ مَعَ بَعْشَا مَلِكِ إِسْرَائِيلَ فَيَصْعَدَ عَنِّي».
4 فَسَمِعَ بَنْهَدَدُ لِلْمَلِكِ آسَا، وَأَرْسَلَ رُؤَسَاءَ الْجُيُوشِ الَّتِي لَهُ عَلَى مُدُنِ إِسْرَائِيلَ، فَضَرَبُوا عُيُونَ وَدَانَ وَآبَلَ الْمِيَاهِ وَجَمِيعَ مَخَازِنِ مُدُنِ نَفْتَالِي.
5 فَلَمَّا سَمِعَ بَعْشَا كَفَّ عَنْ بِنَاءِ الرَّامَةِ وَتَرَكَ عَمَلَهُ.
6 فَأَخَذَ آسَا الْمَلِكُ كُلَّ يَهُوذَا، فَحَمَلُوا حِجَارَةَ الرَّامَةِ وَأَخْشَابَهَا الَّتِي بَنَى بِهَا بَعْشَا، وَبَنَى بِهَا جَبْعَ وَالْمِصْفَاةَ.
7 وَفِي ذلِكَ الزَّمَانِ جَاءَ حَنَانِي الرَّائِي إِلَى آسَا مَلِكِ يَهُوذَا وَقَالَ لَهُ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ اسْتَنَدْتَ عَلَى مَلِكِ أَرَامَ وَلَمْ تَسْتَنِدْ عَلَى الرَّبِّ إِلهِكَ، لِذلِكَ قَدْ نَجَا جَيْشُ مَلِكِ أَرَامَ مِنْ يَدِكَ.
8 أَلَمْ يَكُنِ الْكُوشِيُّونَ وَاللُّوبِيُّونَ جَيْشًا كَثِيرًا بِمَرْكَبَاتٍ وَفُرْسَانٍ كَثِيرَةٍ جِدًّا؟ فَمِنْ أَجْلِ أَنَّكَ اسْتَنَدْتَ عَلَى الرَّبِّ دَفَعَهُمْ لِيَدِكَ.
9 لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ تَجُولاَنِ فِي كُلِّ الأَرْضِ لِيَتَشَدَّدَ مَعَ الَّذِينَ قُلُوبُهُمْ كَامِلَةٌ نَحْوَهُ، فَقَدْ حَمِقْتَ فِي هذَا حَتَّى إِنَّهُ مِنَ الآنَ تَكُونُ عَلَيْكَ حُرُوبٌ.
10 فَغَضِبَ آسَا عَلَى الرَّائِي وَوَضَعَهُ فِي السِّجْنِ، لأَنَّهُ اغْتَاظَ مِنْهُ مِنْ أَجْلِ هذَا، وَضَايَقَ آسَا بَعْضًا مِنَ الشَّعْبِ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ.
11 وَأُمُورُ آسَا الأُولَى وَالأَخِيرَةُ، هَاهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ الْمُلُوكِ لِيَهُوذَا وَإِسْرَائِيلَ.
وقد ذكر مُدُنِ إِسْرَائِيلَ، فَضَرَبُوا عُيُونَ وَدَانَ وَآبَلَ الْمِيَاهِ وَجَمِيعَ مَخَازِنِ مُدُنِ نَفْتَالِي.ولا ينكر أحدا أن (ودان ) مدينة ليبية ما تزال بنفس الإسم وقد كانت من قبل اقليما. ودّان مدينة ضاربة في القدم وتقع في منخفض الجفرة الذي يتوسط ليبيا ،وتبعد مسافة (650كم) حوالي (406ميل) جنوب شرق العاصمة طرابلس..وتاريخيا كان اسم ودان يُطلق على كل ما يسمى الآن الجفرة, بل أكثر حيث يقول الإدريسي أنها كانت فيما سلف أكثر الأرض عمارة ، ويقول ابن خلدون أنها تحتوي على بلدان عامرة.كما ذكرت نفتالي وهي مدينة نفطة التونسية.
وقد قال. َلَمْ يَكُنِ الْكُوشِيُّونَ وَاللُّوبِيُّونَ جَيْشًا كَثِيرًا بِمَرْكَبَاتٍ وَفُرْسَانٍ.واللوبيون هم الليبيون والكوشيون هم السودانييون.
وفي معركة قرقور أو قرقر ذكر ملك سوريا حليفا لملك إسرائيل و12.ملكا.
وحداد هذا أو غيرة من العائلة الحاكمة في سوريا ذكر في التوراة على أنه بنهدد زير .
الملك إروليني، ملك حماة، ومعه 700 عربة حربية، و700 فارس و 10000 جندي.
الملك أحاب، ملك إسرائيل، أرسل 2000 عربة حربية و 10000 جندي.
وهو ملك المغرب الأوسط وعاصمته السيلوم بالقصرين .وقد استنجد ببعص المناصرين له من مدن الشمال التونسي والوسط الشرقي .
أرسلت مدينة موسورة (عرفها البعض بأنها مصر، إلا أن الرأي الأغلب أنها مدينة بالقرب من قليقيا) 1000 جندي.
وهي في الحقيقة احدى المدن التونسية وهي مدينة السرس كما تسمى الآن وتسمى في عهد الرومان باسم(أسوراس).ولا توجد كدينة اسمها مصر أبدا حتى ف مصر ذاتها.
أرسلت مدينة أرواد 200 جندي
ومدينة أرواد.هي مدينة بالقرب من مدينة السرس.
Arpad وقد كانت تسمى (الأربد) . أو مدينة (رواد) أرسلت مدينة شيانو العدد مجهول. لم أجد تسمية مطابقة لها إلا الشيمينو وهو حي في تونس العاصمة ولا أدري أن هذا الإسم مستحدث أو قديم.
أرسلت مدينة أركانتا (تل أركا) 10 عربات حربية، و10000 جندي.
أرسلت مدينة جنديبو 1000 فارس (جمال).
وجندوبة هي مدينة تونسية في الشمال الغربي وقد أولوها
على أنها عربية .ولو وردت ملك العرب فهي ملك الغرب.
ولكنها وردت مثل بقية المدن .
الملك بعشا بن روحوبي، ملك عًمان (العدد مجهول).
جاءت الكلمة ملك عمون وهذه لها دلالتان الأولى كما قالوا والثانية من بني عمون وهم سكان الجنوب الشرقي التونسي.مدنين وما حولها.
أرسلت مدينة قليقيا 500 جندي.
وفي الحقيقة أن المشاركين من مدن وليس من ممالك لأنه يقول أرسلت مدينة وليست مملكة.
مدينة قلقيليا هي مدينة قليبـــــــــــا التونسية
كْلُوبِيَا Clupea
قليبية هي مدينة تونسية تقع في ولاية نابل في الشمال الشرقي لـالجمهورية_التونسية وتبعد عن العاصمة تونس مسافة 105 كم. هي ثالث مدن ولاية نايل بعد مدينتي نابل والحمامات.
الملك إروليني، ملك حماة،
أرسلت مدينة أوسنطة .200 جندي.
مدينة أوسنطة هي مدينة السند التونسية.
كما يظهر أن مملكة أرفاد في الجزائر لأن المدينة المذكورة على أنها (حاتاريكا)وهي أوتيكا تكون بين مملكة حماة السورية و بين مملكة أرفاد .
ففي عامي 802 ـ 796 ق.م في عهد الملك الآشوري هددنيراري الثالث 811 ـ 781 ق.م.
تحرشت آشور بمملكة أرفاد وكان على عرشها الملك عتر شومكي تقريباً 810 ـ 780 ق.م. وأصبحت المناوشات بين الطرفين شبه دائمة, فانتهز ذاكر ملك حماة الفرصة ليحتل مدينة حزرك ومنطقتها.ومن هنا فإني أدعو أبناء شمال أفريقيا إلى البحث في كل الوثائق التاريخية لتصحيح التاريخ الذي هو العمود الفقري للأمم.