إدلب الخضراء... دعيت بهذا الاسم لكثرة الخضرة في أغلب أراضيها
كما ساهم مرور نهر العاصي في أراضيها، بتوفير حوض مائي
مساهم في تأمين مياه جيدة لأغلب الزراعات المنتشرة فيها.
ورغم غنى آثار هذه المحافظ الممتدة منذ العصر ما بعد الحجري
إلا أنها من أقل المحافظات السورية ارتياداً
للسياح، ولولا اكتشاف آثار مملكة إيبلا فيها لربما كانت المحافظة المهملة سياحياً.
فتغيب عن هذه المحافظة الفنادق من الدرجة "خمس نجوم"
وتكتفي مدينة إدلب بفندق وحيد "أربع نجوم" ومن الممكن تقيمه بمستوى
أدنى من حيث الخدمات فعلياً.
المناطق السياحية المشهورة فيها، ومن أهم هذه المناطق، القرى والبلديات التالية:
جبل الأربعين: وهو أحد جبال سوريا من السلسلة الشرقية لجبال بلاد الشام
ويقع للشمال منها، وتنتشر فيه المقاهي المشرفة على مدينة أريحا، ولوحظ في السنوات
الخمس الماضية عدم تقديم هذه المقاهي للمشروبات الروحية، مما قدم لها طابعاً معينا
يتناسب مع تزايد التعصب الديني.
بلدية القنية: وهي إحدى القرى التي توسعت أثناء الانتداب الفرنسي
وقد اعتمدها الفرنسيون كخمارة لهم، نتيجة براعة سكانها المحليين بتخمير العنب
ويلاحظ حتى الآن فيها وجود إرسالية لاتينية مقيمة في دير اللاثين في منتصف القرية
وتمتاز هذه القرية بترصيف طرقها بالحجارة مما يجعلها فرنسية العمارة
خاصة من خلال منازلها المبنية بالصخور.
ويلاحظ في هذه القرية وجود مقصف واحد "عشتار"، ومقهى شعبي.
ويقام في هذه القرية احتفالات عيد السيدة 15آب.
قرية اليعقوبية: وهي أهم القرى السياحية في محافظة إدلب فقد قدم لها مزار "القديسة آنا"
أو السيدة العذراء، شعبية كبيرة، وخاصة بين أبناء الأقلية الأرمنية
المنتشرة في سوريا والمنطقة الشرق أوسطية
فيلاحظ فيها تواجد عدة مقاصف من أهمها "عرين، آخ تمار، العين"
وعدة مقاهي، إلا ان غياب القطاع الفندقي جعلها غير مميزة كما في المناطق
السياحية الأخرى في سوريا. ويقام فيها كرنفال عيد القديسة آنا السبت الخير من شهر آب.
قرية الجديدة: وهي القرية الوحيدة في المنطقة ذات طائفة "الروم الأرثوذكس"
مما جعلها قبلة لمدارس الأحد الأرثوذكسية في حلب واللاذقية
مما جعل مطرانية الروم الأرثوذكس في حلب أن تشيد فيها دير من أجل
المخيمات الصيفية لأبنائها، مما جعلها متنفس كبير لهم، ويوجد فيها مقهى واحد
ومقصف مغلق لقلة الحفلات. ويقام فيها إحتفالات عيد الكنيسة في آخر أحد من آب.
بلدية دركوش: وهي من أقدم القرى في محافظة إدلب ويلاحظ فيها
العمران داخل صخور الجبل، ويصعب تحديد تاريخها، لكنها ومن دون
أدنى شك غنية بالآثار الحجرية، وقدم مرور نهر العاصي فيها، بنية لاستثمارات
مقاهي بسيطة وجميلة على النهر.
قرية الغسانية: وهي من القرى المعروفة بتمدنها الأكبر عن باقي
القرى المسيحية في المحافظة، فيشاهد فيها عدة أبنية طابقية، وجمعيات سكنية
كما يلاحظ وجود مقصف وحيد فيها. وتحتفل بعيد السيدة العذراء 15آب.
ويلاحظ في غالبية القرى السالفة الذكر غياب القطاع الفندقي عنها، مما وفر
لأهاليها فرص توفير إيجارات منازلهم في فترات الصيف والاحتفالات.
..ومن الغريب أن محافظة سورية تمتلك أهم معلم أثري في سوريا
وهو آثار إيبلا ومكتبتها القيمة برقمها الحجرية، أن تكون مهملة بهذا الشكل سياحيا...
... إن هذه المحافظة تؤمن أجود أنواع زيت الزيتون في السورية
وقسم كبير منه يوفر القطع الأجنبي نحو الخزينة السورية جزاء تصديره
ا
كما ساهم مرور نهر العاصي في أراضيها، بتوفير حوض مائي
مساهم في تأمين مياه جيدة لأغلب الزراعات المنتشرة فيها.
ورغم غنى آثار هذه المحافظ الممتدة منذ العصر ما بعد الحجري
إلا أنها من أقل المحافظات السورية ارتياداً
للسياح، ولولا اكتشاف آثار مملكة إيبلا فيها لربما كانت المحافظة المهملة سياحياً.
فتغيب عن هذه المحافظة الفنادق من الدرجة "خمس نجوم"
وتكتفي مدينة إدلب بفندق وحيد "أربع نجوم" ومن الممكن تقيمه بمستوى
أدنى من حيث الخدمات فعلياً.
المناطق السياحية المشهورة فيها، ومن أهم هذه المناطق، القرى والبلديات التالية:
جبل الأربعين: وهو أحد جبال سوريا من السلسلة الشرقية لجبال بلاد الشام
ويقع للشمال منها، وتنتشر فيه المقاهي المشرفة على مدينة أريحا، ولوحظ في السنوات
الخمس الماضية عدم تقديم هذه المقاهي للمشروبات الروحية، مما قدم لها طابعاً معينا
يتناسب مع تزايد التعصب الديني.
بلدية القنية: وهي إحدى القرى التي توسعت أثناء الانتداب الفرنسي
وقد اعتمدها الفرنسيون كخمارة لهم، نتيجة براعة سكانها المحليين بتخمير العنب
ويلاحظ حتى الآن فيها وجود إرسالية لاتينية مقيمة في دير اللاثين في منتصف القرية
وتمتاز هذه القرية بترصيف طرقها بالحجارة مما يجعلها فرنسية العمارة
خاصة من خلال منازلها المبنية بالصخور.
ويلاحظ في هذه القرية وجود مقصف واحد "عشتار"، ومقهى شعبي.
ويقام في هذه القرية احتفالات عيد السيدة 15آب.
قرية اليعقوبية: وهي أهم القرى السياحية في محافظة إدلب فقد قدم لها مزار "القديسة آنا"
أو السيدة العذراء، شعبية كبيرة، وخاصة بين أبناء الأقلية الأرمنية
المنتشرة في سوريا والمنطقة الشرق أوسطية
فيلاحظ فيها تواجد عدة مقاصف من أهمها "عرين، آخ تمار، العين"
وعدة مقاهي، إلا ان غياب القطاع الفندقي جعلها غير مميزة كما في المناطق
السياحية الأخرى في سوريا. ويقام فيها كرنفال عيد القديسة آنا السبت الخير من شهر آب.
قرية الجديدة: وهي القرية الوحيدة في المنطقة ذات طائفة "الروم الأرثوذكس"
مما جعلها قبلة لمدارس الأحد الأرثوذكسية في حلب واللاذقية
مما جعل مطرانية الروم الأرثوذكس في حلب أن تشيد فيها دير من أجل
المخيمات الصيفية لأبنائها، مما جعلها متنفس كبير لهم، ويوجد فيها مقهى واحد
ومقصف مغلق لقلة الحفلات. ويقام فيها إحتفالات عيد الكنيسة في آخر أحد من آب.
بلدية دركوش: وهي من أقدم القرى في محافظة إدلب ويلاحظ فيها
العمران داخل صخور الجبل، ويصعب تحديد تاريخها، لكنها ومن دون
أدنى شك غنية بالآثار الحجرية، وقدم مرور نهر العاصي فيها، بنية لاستثمارات
مقاهي بسيطة وجميلة على النهر.
قرية الغسانية: وهي من القرى المعروفة بتمدنها الأكبر عن باقي
القرى المسيحية في المحافظة، فيشاهد فيها عدة أبنية طابقية، وجمعيات سكنية
كما يلاحظ وجود مقصف وحيد فيها. وتحتفل بعيد السيدة العذراء 15آب.
ويلاحظ في غالبية القرى السالفة الذكر غياب القطاع الفندقي عنها، مما وفر
لأهاليها فرص توفير إيجارات منازلهم في فترات الصيف والاحتفالات.
..ومن الغريب أن محافظة سورية تمتلك أهم معلم أثري في سوريا
وهو آثار إيبلا ومكتبتها القيمة برقمها الحجرية، أن تكون مهملة بهذا الشكل سياحيا...
... إن هذه المحافظة تؤمن أجود أنواع زيت الزيتون في السورية
وقسم كبير منه يوفر القطع الأجنبي نحو الخزينة السورية جزاء تصديره
ا