ألن تأكلي ؟

من هنا كانت البداية .

لم يكن موعداً  ككل المواعيـــــد .

استغرق الأمر النهار كله .

لإستيعاب انني و لأول مرة اهتم بإنسان

لأول مرة يهزنى الشوق ويحذونى الأمل فى تحقيق أمنية ما فى خاطرى

جلسنا على ذات الطاولة لنمارس طوال الساعات فن المجاملة ونتقن لغة النظرات .

أخبرته كل شىء وآبى الا أن يثير فضولى ببعض الجمل التى إنسابت من مآقيه

كان لقاء من نوع خاص .

صنعته الصدفة يوماً وأرادت أن تكون .

تجاذب معي أطراف الحديث .

ومن ثم غرق فى صمت رهيب .

جلست امامه أنتظر فرصةلأنتهزها وأنا التى لم أتعود إقتناص الفرص .

ما الذى حدث بعد ذلك .

لست ادري .

كل ما أعرفه بأننى أنتظر يوم يصحو الفجر من سباته العميق معلنا أنه لابد لحلمى أن يخترق جدار العاصفة مهما تراكم الصقيع على ثنايا قلبك

قطعا لايمكنك إتهامى بأننى مثل الآخريات ضحلة التفكير ولكنى لا أستطيع الإنكار بأننى ايضا تمنيت "

كانت مجرد أمنية