الجزيرة تطالب الأردن بـ"تفسير" تشويش المونديال اخبار الرياضة
شارك
طلبت شبكة الجزيرة القطرية من الأردن تقديم تفسير رسمي لعملية التشويش الذي أصاب قنواتها الرياضية خلال تغطية بطولة كأس العالم الأخيرة بجنوب أفريقيا.
وقال موقع الجزيرة نت إن الشبكة طالبت الحكومة الأردنية بـ"تقديم تفسير رسمي لعملية التشويش المتعمد التي تمت من أراض أردنية واستهدفت بث قناة الجزيرة الرياضية خلال كأس العالم, مؤكدة أنها ستوظف كل الوسائل المتاحة لضمان محاسبة الأطراف التي ارتكبت هذا الفعل".
وكانت الشبكة أعلنت الخميس الماضي, في بيان تلقت سيريانيوز نسخة منه, أن تحقيقا أجرته فرق دولية مختصة مستقلة توصلت إلى أن التشويش الذي استهدف بث الجزيرة الرياضية خلال المونديال صدر من موقع في الأردن, مشددة على حقها في المتابعة القضائية لمن تسبب في الاعتداء على حقوق مشاهديها.
وجاء ذلك الإعلان بعد يوم واحد من نشر صحيفة الـ "غارديان" البريطانية تقريراً كشفت فيه التشويش الذي تعرضت له الجزيرة الرياضية مصدره منطقة السلط الأردنية قرب العاصمة عمان، وذلك اعتماداً على تحليلات فريق تقني يعتمد تكنولوجيا خاصة بتحديد الأماكن الجغرافية.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن سبب التشويش ربما يعود إلى الخلاف بين الأردن وقناة الجزيرة الرياضية بعد فشل الأردن في الوصول إلى اتفاق قبل بدء مباريات المونديال للحصول على باقة من مباريات كأس العالم على القنوات الأردنية الأرضية, مؤكدة أنه من غير المرجح أن يكون التشويش تم دون معرفة السلطات الأردنية.
كما أشارت الجزيرة إلى أن التشويش الذي صدر من منطقة جلعد بمدينة السلط الأردنية تعمد إعاقة إشارة بث الجزيرة الرياضية، مما نتج عنه تشويش البث المباشر لعدد من مباريات كأس العالم. وقد ترتب على ذلك معاناة الملايين من المشاهدين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
في المقابل؛ نفى مصدر رسمي أردني تورط بلاده في هذه القضية، مبديا استعداد الأردن للتعاون مع أي جهة تحقيق مستقلة بشأنها.
وسبق الحكومة الأردنية أن نفت بشكل قاطع ما وصفتها بـ "الادعاءات" التي سربتها مصادر لم تكشف عن هويتها لصحيفة الـ"غارديان" عن مسؤولية الأردن في التشويش على قنوات الجزيرة, معتبرة أن تلك "الادعاءات باطلة وغير مقبولة".
وأكدت الجزيرة أنها ستلاحق قضائيا المتسببين في عملية التشويش التي حرمت 167 مليون مشاهد من مشاهدة مباراة الافتتاح في كأس العالم.
وأبدى ملايين المشتركين في الجزيرة الرياضية استياءهم خلال متابعة المونديال من انقطاع الصورة أكثر من مرة إضافة إلى التشويش والتقطعات في الصورة التلفزيونية التي تكررت كثيراً خلال المباريات الأولى للبطولة, ما دفع الجزيرة إلى تغيير ترددات قنواتها مراراً خلال فترة المونديال.
شارك
طلبت شبكة الجزيرة القطرية من الأردن تقديم تفسير رسمي لعملية التشويش الذي أصاب قنواتها الرياضية خلال تغطية بطولة كأس العالم الأخيرة بجنوب أفريقيا.
وقال موقع الجزيرة نت إن الشبكة طالبت الحكومة الأردنية بـ"تقديم تفسير رسمي لعملية التشويش المتعمد التي تمت من أراض أردنية واستهدفت بث قناة الجزيرة الرياضية خلال كأس العالم, مؤكدة أنها ستوظف كل الوسائل المتاحة لضمان محاسبة الأطراف التي ارتكبت هذا الفعل".
وكانت الشبكة أعلنت الخميس الماضي, في بيان تلقت سيريانيوز نسخة منه, أن تحقيقا أجرته فرق دولية مختصة مستقلة توصلت إلى أن التشويش الذي استهدف بث الجزيرة الرياضية خلال المونديال صدر من موقع في الأردن, مشددة على حقها في المتابعة القضائية لمن تسبب في الاعتداء على حقوق مشاهديها.
وجاء ذلك الإعلان بعد يوم واحد من نشر صحيفة الـ "غارديان" البريطانية تقريراً كشفت فيه التشويش الذي تعرضت له الجزيرة الرياضية مصدره منطقة السلط الأردنية قرب العاصمة عمان، وذلك اعتماداً على تحليلات فريق تقني يعتمد تكنولوجيا خاصة بتحديد الأماكن الجغرافية.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن سبب التشويش ربما يعود إلى الخلاف بين الأردن وقناة الجزيرة الرياضية بعد فشل الأردن في الوصول إلى اتفاق قبل بدء مباريات المونديال للحصول على باقة من مباريات كأس العالم على القنوات الأردنية الأرضية, مؤكدة أنه من غير المرجح أن يكون التشويش تم دون معرفة السلطات الأردنية.
كما أشارت الجزيرة إلى أن التشويش الذي صدر من منطقة جلعد بمدينة السلط الأردنية تعمد إعاقة إشارة بث الجزيرة الرياضية، مما نتج عنه تشويش البث المباشر لعدد من مباريات كأس العالم. وقد ترتب على ذلك معاناة الملايين من المشاهدين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
في المقابل؛ نفى مصدر رسمي أردني تورط بلاده في هذه القضية، مبديا استعداد الأردن للتعاون مع أي جهة تحقيق مستقلة بشأنها.
وسبق الحكومة الأردنية أن نفت بشكل قاطع ما وصفتها بـ "الادعاءات" التي سربتها مصادر لم تكشف عن هويتها لصحيفة الـ"غارديان" عن مسؤولية الأردن في التشويش على قنوات الجزيرة, معتبرة أن تلك "الادعاءات باطلة وغير مقبولة".
وأكدت الجزيرة أنها ستلاحق قضائيا المتسببين في عملية التشويش التي حرمت 167 مليون مشاهد من مشاهدة مباراة الافتتاح في كأس العالم.
وأبدى ملايين المشتركين في الجزيرة الرياضية استياءهم خلال متابعة المونديال من انقطاع الصورة أكثر من مرة إضافة إلى التشويش والتقطعات في الصورة التلفزيونية التي تكررت كثيراً خلال المباريات الأولى للبطولة, ما دفع الجزيرة إلى تغيير ترددات قنواتها مراراً خلال فترة المونديال.