الاتصالات تعلن بدء مرحلة التأهيل الأولي لإدخال المشغل الثالث .. وتقديم العروض حتى 14 تشرين الثاني القادم | الاخبار المحلية شارك |
أعلنت وزارة الاتصالات والتقانة، يوم الخميس، عن بدء مرحلة التأهيل الأولي لإجراءات منح رخصة ثالثة للاتصالات النقالة بغرض تنفيذ وتشغيل شبكة للاتصالات النقالة وتقديم خدمات الاتصالات الخلوية على الأراضي السورية. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن الدكتور محمد الجلالي معاون وزير الاتصالات والتقانة أوضح أنه يمكن للشركات الراغبة في دخول مسابقة منح رخصة المشغل الثالث في سورية المشاركة في مرحلة التأهيل الأولي، بحيث تقدم عرض تأهيل أولى يتعلق بإمكانياتها وانتشارها وغيرها من الأمور التي تظهر قدراتها التشغيلية وملاءتها، وذلك خلال مهلة أقصاها 14 تشرين الثاني المقبل. وبيّن الجلالي أنه سيتم تقييم العروض المتقدمة خلال شهر من انتهاء موعد التقديم، واختيار المرشحين أوليا لدخول المرحلة الثانية من المسابقة وفق الإجراءات المنصوص عليها في وثائق التأهيل، مضيفا أن وثائق التأهيل الأولي تبين الاشتراطات الدنيا الواجب توفرها في المرشحين للتأهيل الأولي والمتعلقة بعدد الشبكات التي يتم تشغيلها من قبلهم وعدد المشتركين وسنوات التشغيل. ويمر إدخال مشغل الخليوي الثالث بمراحل ثلاث تبدأ بمرحلة التأهيل الأولي، المتضمن الإعلان، مرورا بمرحلة التقييم الفني والتشغيلي، دراسة وتقييم العروض الفنية والتشغيلية والاستثمارية لتلك الشركات المؤهلة أوليا ليتم بعدها ترشيح الشركات التي قبلت عروضها للمرحلة الثالثة. أما المرحلة الثالثة فتتضمن مزايدة بين هذه الشركات يمكن أن تكون على عدة جولات، تجري في يوم واحد يحضرها العارضون والمراقبون، بحيث تحال الرخصة على الشركة مقدمة أفضل عرض مالي على أن يحدث الفائز بالعرض شركة محلية في سورية وفق القانون السوري وكانت عدة شركات اتصالات عالمية أبدت استعدادها للدخول الى السوق السورية منها شركة الاتصالات السعودية المملوكة من قبل الحكومة السعودية وشركات من الصين وقطر والإمارات العربية, بالإضافة الى شركة تركسيل التركية وشركة وزين الكويتية. وتناقلت وسائل إعلام مؤخرا إمكانية دخول شركة الاتصالات السعودية المنافسة بقوة, خصوصاً بعد تحسن الروابط بين دمشق والرياض العام الماضي، في حين تبقى الفرصة متاحة لشركات من الصين وقطر والإمارات العربية كانت في انتظار السماح بمشغل ثالث في سورية. وتعد شركتي (سيريتل) و(ام تي إن) الشركتان المشغلتان لخدمة الاتصالات الخلوية في سورية بالشراكة مع مؤسسة العامة للاتصالات عبر عقود بي أو تي لمدة 15 سنة قابلة للتمديد 3 سنوات وتستحوذان على نحو 10.2 مليون اشتراك في سورية. ويأمل السوريون بأن يسهم دخول مشغل ثالث في تحقيق التنافس الذي يؤدي إلى تخفيضات حقيقية بالأسعار، ورفع حقيقي بجودة الخدمة الخلوية في سورية. يشار إلى أن سوق الاتصالات في سورية من الأسواق القليلة التي لا يتجاوز نسبة انتشار الخلوي فيها 47 بالمئة مقارنة مع الدول المشابهة المجاورة التي تعدت فيها 60 و70 بالمئة في بعضها وحتى 90 في بعضها الآخر. |