العواطف والعقول والأهواء
العواطف تنشئ الدولة، والعقول ترسي دعائمها، والأهواء تجعلها ركاماً.
حوار بين الحق والباطل
تمشى الباطل يوماً مع الحق
فقال الباطل: أنا أعلا منك رأساً.
قال الحق: أنا أثبت منك قدماً.
قال الباطل: أنا أقوى منك.
قال الحق: أنا أبقى منك.
قال الباطل: أنا معي الأقوياء والمترفين.
قال الحق: وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون..
قال الباطل: أستطيع أن أقتلك الآن.
قال الحق: ولكن أولادي سيقتلونك ولو بعد حين.
بين الذئب والشاة
قال الذئب للشاة: ثقي بي فسأقودك إلى مرتع خصب.
فقالت الشاة: إني أرى بعيني عظام زميلاتي..
قال الذئب: لم آكلها أنا وإنما أكلها ذئب غيري..
قالت الشاة: وهل انسلخت من طبيعتك حتى لا تفعل ما فعلوا؟
عقوبة المجتمع
إن الله يعاقب على المعصية في الدنيا قبل الآخرة، و من عقوبته للمجتمع الذي تفشو فيه المظالم أن يسلط عليه الأشرار و الظالمين:" و إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا".
أين أنت
يتساءلون عنك: أين أنت؟ فيا عجبا للعمي البله! متى كنت خفيا حتى نسأل عنك؟ ألست في عيوننا و أسماعنا؟ ألست في مائنا و هوائنا؟ ألست في بسمة الصغير و تغريد البلبل؟ ألست في حفيف الشجر و ضياء القمر؟ ألست في الأرض و السماء؟ ألست في كل شيء كل شيء؟ أليست هذه الآيات الدالة عليك؟ أليست هذه بدائع صنعتك يا أحسن الخالقين؟ أليست آيات تدبيرك الحكيم بارزة في صغير هذا الكون و كبيره؟
فكيف يسأل عنك هؤلاء إلا أن يكونوا عميا في البصائر و الأبصار؟
" إن في السماوات و الأرض لآيات للمؤمنين، و في خلقكم و ما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون، و اختلاف الليل و النهار و ما انزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها و تصريف الرياح آيات لقوم يعقلون".
من كتاب هكذا علمتني الحياة
العواطف تنشئ الدولة، والعقول ترسي دعائمها، والأهواء تجعلها ركاماً.
حوار بين الحق والباطل
تمشى الباطل يوماً مع الحق
فقال الباطل: أنا أعلا منك رأساً.
قال الحق: أنا أثبت منك قدماً.
قال الباطل: أنا أقوى منك.
قال الحق: أنا أبقى منك.
قال الباطل: أنا معي الأقوياء والمترفين.
قال الحق: وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون..
قال الباطل: أستطيع أن أقتلك الآن.
قال الحق: ولكن أولادي سيقتلونك ولو بعد حين.
بين الذئب والشاة
قال الذئب للشاة: ثقي بي فسأقودك إلى مرتع خصب.
فقالت الشاة: إني أرى بعيني عظام زميلاتي..
قال الذئب: لم آكلها أنا وإنما أكلها ذئب غيري..
قالت الشاة: وهل انسلخت من طبيعتك حتى لا تفعل ما فعلوا؟
عقوبة المجتمع
إن الله يعاقب على المعصية في الدنيا قبل الآخرة، و من عقوبته للمجتمع الذي تفشو فيه المظالم أن يسلط عليه الأشرار و الظالمين:" و إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا".
أين أنت
يتساءلون عنك: أين أنت؟ فيا عجبا للعمي البله! متى كنت خفيا حتى نسأل عنك؟ ألست في عيوننا و أسماعنا؟ ألست في مائنا و هوائنا؟ ألست في بسمة الصغير و تغريد البلبل؟ ألست في حفيف الشجر و ضياء القمر؟ ألست في الأرض و السماء؟ ألست في كل شيء كل شيء؟ أليست هذه الآيات الدالة عليك؟ أليست هذه بدائع صنعتك يا أحسن الخالقين؟ أليست آيات تدبيرك الحكيم بارزة في صغير هذا الكون و كبيره؟
فكيف يسأل عنك هؤلاء إلا أن يكونوا عميا في البصائر و الأبصار؟
" إن في السماوات و الأرض لآيات للمؤمنين، و في خلقكم و ما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون، و اختلاف الليل و النهار و ما انزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها و تصريف الرياح آيات لقوم يعقلون".
من كتاب هكذا علمتني الحياة