أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعن أنس -رضي الله عنه- قال: كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار_ متفق عليه
________________________________________
وهذا الحديث حديث عظيم: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وفي قوله تعالى
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار_ متفق عليه
________________________________________
وهذا الحديث حديث عظيم: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وفي قوله تعالى
فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ إلى أن قال: وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ أُولَـئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ
هذا فيه فضل هذا الذكر في هذا المقام، فضل الذكر في هذا المقام، وأن العبد يقول هذا الذكر ويلازمه، والنبي -عليه الصلاة والسلام- كما في حديث أنس كان يكثر هذه الكلمة، وكان أنس -رضي الله عنه- إذا دعا لنفسه أو لإخوانه دعا لهم بهذه الكلمة، وإذا سألوه دعا لهم، وقال مرة تريدون أن أشقق لكم، يعني أنه دعا لهم بهذه الدعوة العظيمة، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
آتنا في الدنيا، قيد: آتنا في الدنيا حسنة، حسنة الدنيا تشمل كل خير، من خيري الدين والدنيا، والآخرة حسناتها أعظمها رؤيته -سبحانه وتعالى- في الجنة في نعيم الجنة، ومن ذلك أن يحل رضوانه عليهم فلا يسخط أبدا سبحانه وتعالى.
وفي حديث أنس في صحيح مسلم أن النبي -عليه الصلاة والسلام- عاد رجلا من الأنصار عاد كالفرخ من ضعفه كالفرخ، قال له النبي -عليه الصلاة والسلام-: أكنت تدعو بشيء استنكر حاله، قال إني أقول: يا رب ما كنت معذبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا، ما كنت معذبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا قال: سبحان الله إنك لا تطيق أو لا تستطيع، أولا قلت: أو فهلا قلت: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قل هذا، لا يدعو العبد، العبد لا يطيق، ومن يطيق العذاب.
الله -سبحانه وتعالى- رحمته واسعة، ولهذا كان عبرة أن حصل له ما حصل حتى يكون عبرة هو يعتبر، وغيره يعتبر، لما رأى النبي -عليه الصلاة والسلام- حاله فأرشده إلى هذه الكلمة العظيمة.
وجاء في معناه أخبار أيضا حديث عبد الله بن السائب عند أبي داود أنه سمع النبي -عليه الصلاة والسلام- يدعو بين الركن والمقام، بين الحجر الأسود والمقام، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وهذا الدعاء يشرع أن يدعو به المسلم، يدعو به في صلاته، يدعو به في التشهد، يدعو به في كل مقام، والقاعدة أن الأدعية المطلقة التي لم تقيد يدعى بها في كل مقام، يدعا بها في كل مقام إلا في المواطن التي جاءت أذكار خاصة بها، نعم.