حالة حب
كانت اجمل الشقراوات في طفولتها فمند نعومة اظفارها وهي محبوبة ..كبرت واحلامها تكبر بداخلها..ولم تعرف يوما ان حياتها ستكون اغرب من أي قصة قراتها او سمعت عنها..قلبها مملكة للحب ..فكرها خزانة للايام..عمرها لايتجاوز 21
لها حكايات لاتعد ولاتحصى ..كلها مثيرة للاهتمام تستحق ان اتحدث عنها ..تعتبرها رفيقاتها عروس البحر ..كانت البداية في سن الرابعة عشرة حينما كانت تخطوا بعضا من خطواتها الاخيرة نحو المراهقة
هنا بدات الحكاية...............
صادفت شابا في محل لبيع الاجهزة الالكترونية اعجب بها لشدة جمالهما ولكثرة البراءة التي تظهر في عينيها طلب رقم هاتفها ورفضت.
احتفظت به في داكرتها لسنة باكملها وعادت الايام وعاد ليطلب رقمها واعطته رقمها وبدات علاقة اكبر من سنها وعقلها مع شخص له تجارب مثل عمرها اوهمها بحبه لها وتعلقت به لدرجة كبيرة ..صدقته فقد كانت مشاعرها تفيض من الحب والحنان تلك المشاعر التي لم تتمكن من التعبير عنها لوالدها فهي لا تتدكر ملامحه فقد اخده الموت في السنة الاولى من عمرها ولا اخ لديها كانت اعتقدت انها ستجد ما تعطي من حب وصدق واخلاص تلاعب بمشاعرها مثل ما اراد وهجرها وعاد اليها وفي كل مرة كانت تسامحه لانها كانت بريئة براءة الاطفال لم تكن تجيد الاهتمام بمظهرها وكثيرا ما اهانها وجرح كبرياءها ولشدة تعلقها به كانت تنسى ...مرت الايام وانهت البكالوريا ودخلت معهد التجارة ومن هنا بدات خطوات جديدة بعد مدة ليست بهينة عاد يتصل بها يطلب لقاءها وحين لبت طلبه وجد ان الفتاة التي عرفها ليست التي عليه الان..اخبرها بانه يحبها وانه يطلب مغفرتها ومثلها لايوجدن بكثرة واخبرها انها اصبحت جميلة وتمشي بخطوات واثقة وفي حديثها اليه اكتشف انها لم تتغير شكلا بل قلبها واحساسها البريء تغيرا ايضا لانها اكتشفت ان ما كانت توهم به نفسها لم يكن حبا وانما كان شيء اخر اسمه سن المراهقة. ... وتلك المشاعر لم تكن له..
كبرت وكبر احساسها واصبحت ادرى بقيمتها..اخبرته بانه ماض بعيد..
...وهي الان منشغلة بدراستها في المعهد وهدفها ان تصل الى شيء جيد..وما كانت تعرف مادا تخفي لها الدراسة في دلك المعهد..وفي السنة التانية من دراستها كان لابد لها ان تدهب الى احدى الشركات لتتدرب على العمل بالموازات مع الدراسة دخلت احدى الشرمات الاجنيبة التي جاءت للاستثمار في بلدها كانت في قمة الفرح بعد شهرين من العمل دخل رجل وسيم مكتبها شد انتباها كان يسال الشخص الدي يعمل معها بالمكتب محاسبتنا كانت جالسة تحاول ان تستدكر هل راته من قبل ام لا مرت ايام قلائل فراته من جديد القى عليها التحية فردت اجتاحتها فرحة عارمة وبدات ترسم بمخيلتها احلام اكبر منها..وكنات تنتظر ان تراه مجددا لتلقي عليه التحية
استغربت كثيرا لانها قضت شهرين باكملها تعمل هناك ولم تره الا في اخر اسبوع تبقى لها هناك
مرة سالها اي قسم انت اخبرته انها بقسم المحاسبة وان وقتها انتهى بعد شهر ستعود وهدا بسبب نظام المعهد الدي تدرس فيه ..كانت تخبره هدا واكنها تريد القول كيف لي ان اراك؟ طلب رقمها فاعطته اياه واخبرته غدا اخر يوم لي هنا..ةفي ةقت الغداء بحث عنها جميع المكاتب ولم يجدها لانها كانت تتوضا لتصلي فحين خرجت من دورة المياه صادفته قادم نحوها يقول كنت ابحث عنك كالمجنون..لندهب للغداء فدهبت وهي تطير من دون جناحين..وفي الطريق وضعت شريطا اجنبيا تقول الاغنية ( كيف ابدا من دونك ..) اتصلت باختها والتقت بها اخبرتها هدا هو الشخص الدي كنت انتظر ان اراه كل يوم نظرت اختها اليه وقالت لها انه جداب..كل هدا لانه لايتقن العربية فحبيبها من دولة اخرى مسلم لكنه ليس عربي..امصت وقتا ممتعا واخبرها بان لعينيها سحر خاص..اتصل بها وطلب لقاءها اخدت حماما دافئا وحضرت نفسها وانطلقت تراه بعد اسبوع من الغياب بسبب المعهد القت عليه التحية ورد بمتلها فنظر اليها واخبرها بدون مقدمات انا اسف لا استطيع ان اراك مجددا لاني انسان متزوج ..كانت كلماته اشبه بخنجر طعنها نظرت اليه والدموع تنهمر على وجنتيها لقد بنت احلاما وانتظرت اياما لتراه وسهرت ليالى من اجله ولبست اجمل ما لديها اخبرته ولم لم تخبرني من اول مرة قال لها زوجتي بنفس الشركة تمنت لو تبتلعها الارض اخبرته قل غير هدا فالاوان فات بالنسبة لي..حين اخبرها اسم زوجته تدكرت ملامحها بوضوح انها كاتبة المدير العام حين راتها لاول مرة احست بالغيرة من جمالها وكان لها نفس الاحساس ولم تعرف لمادا الا في وقت متاخر بطلتنا اصابتها الغيرة لانها اخدت دالك الدي لمن تره بعد والاخرى غارت لان جميلة جاءت لتعمل وتخاف على زوجها..اخبرته اريد ان اكون صديقة لك لاتتركني ارجوك..اخبرها بانها جدابة وهو لايستطيع سيتنهي بهم المطاف الى علاقة محرمة قاطعته قائلة لا
قال لها انت بريئة واخاف ان احبك ... نزلت من السيارة وقدمها لاتحملها تمشي في الشارع وهي تبكي عادت الى البيت وهي تستمع الى اول اغنية سمعتها معه ولم يلاحظ احد ما حصل لها..ارسلت له رسالة قصيرة اخبرته بانها ليست بنت شارع ولو كانت تعرف انه متزوج لما اوصلت نفسها لما هي عليه..مرت الايام وحان الوقت لتعود للعمل من جديد..وحينما عادت اصبحت تراه بكثرة وتحس بالضيق.. وبدات مشاكل في العمل فالشخصين اللدان يعملان معها كلاهما يتنافسان عليها..ومدير قسمها امراة مجنونة باحدهما..وواجهت مشاكل لصدها للشابين معا..المديرة تغار..والشابين حولا حياتها جحيما ولم تجد احدا تلجا اليه الا هو اتصلت به تطلب ان يوصلها الى مكان تستقل فيه التاكسي اجابها بصوت عال لاتتصلي بي انا متزوج .. بدات تبكي وصرخت به وهي تقول وانا لااريد منك شيئا...مرت بايام عصيبة..لاتستطيع ترك العمل ولا تستطيع البقاء..عاد واعتدر منها وشيئا فشيئا عادت الاحوال الى ما كانت عليه بدا يتصل بها يسالها عن حالها ولايفصل بينهما سوى مسافة صغيرة فهي تراه في سيارته من خلال النافدة التي بجانب مكتبه..مرت الايام هكدا وعادا الى اللقاء وزاد حبها له رغما عنها..واخبرها احد الايام ان زوجته تستلطفها وتحبها..واخ زوجته معجب بها احبته كتيرا واحبها بدوره اخبرها يحب زوجته ولايسنطيع تركها بعد 10 سنين وان اراد البقاء معهما فالاولى لن ترضى.... احبته لدرجة الجنون..وحصلت مشاكل لزوجته بالعمل وكان لابد ان يتركه وهدا يعني عودته الى بلده اصيبت بالصدمة وتوسلته البقاء..واخبرها لايستطيع وححدا موعدا للقاء ودهبا الى مكان رائع الجمال واخبرته عن حياتها من بدايتها الى اللحظة التي هي بين يديه ..ضمها واخبرها بانه فعلا يحبها ويتمناها ولن ينساها..عادت الى البيت وهي مكسورة طول الطريق تبكي وهو يبكي..بعد ست شهور عن صدفة عرفت بانه عاد من جديد ولم يتصل تالمت وفي احد الايام اتصل اخبرها انه اشتاق اليها ويريد لقاءها وان زوجته لم تعد معه لانها حامل ولكن هو بيعد عنها بخمس ساعات بالسيارة هو بمدينة ابعد ومرت الايام يتصل بها ولا وقت لديه ليكون بمدينتها لانه المدير العام للشركة وهي في بدايتها وهي لاتستطيع ان تراه لان لاحق لها ان تسافر وحدها..في احدج الايام كان يحدتها بالهاتف وقرر ان ياتي في الليل اقفل الخط واكن يقود ب 140 كيلومتر في الساعة ووصل خلال 3 ساعات وكانت الساعة حينها الخامسة صباحا لبست ملابسها وخرجت من البيت حضنته وضمته وانطلقا الى المدينة التي هو فيها قضت معه يوم لاينسى وحين كانت عائدة كان لابد لها ان تعود بالباص لان عليه ان يقوم ببعض الاعمال..وعادت في الطريق وهي تبكي وحين عادت بكت اكتر حين رات امها غاضبة منها اخبرتها ان تسامحها وانها خرجت في الصباح الباكر الى البحر مع صديقاتها ولم تستطع ايقاظها فضلت تركها نائمة..
لقد احبته بجنون واحبها بالجنون داته .. وقررت وهو وعها ان يتوقفا عن اللقاء لانه ليس بمصلحتها كما اخبرها واخبرها انه سيظل قريبا منها ان احتاجت اليه
وكل يوم تتدكره وتبكي لانه لن يكون لها..احبته بصدق واحبت زوجته ايضا وكانت تختار معه احسن الهدايا لها وتدكره بعيد ميلادها واحبت المولود الجديد والاول الدي رزقا به وهي من كانت تصر على ان ينجب ولا ينتظر اكثر ....
انه الرجل الدي يحتفظ بالنسخة الاصلية منها البعيد جدا من موقعا القريب جدا من اعماقها...طالما بحثث عن دلك الاحساس المختلف الدي يهز الكيان ولم يات دالك الاحساس الا معه
ولن ياتي بعده وهنا تكمن مرارة اليقين بان القادم في حياتها لن يكون اجمل ولن يكون مختلفا وانه وحده الشيء المختلف في حياتها الدي لايشبهه في قلبها او حلمها او حياتها شيء
لقد كان اكبر من دلك الحلم...
لنحلم كا دامت الاحلام مجانا فربما جاء بعدنا زمن تسعر فيه الاحلام فيتوقف فقراء العالم عن الحلم
كانت اجمل الشقراوات في طفولتها فمند نعومة اظفارها وهي محبوبة ..كبرت واحلامها تكبر بداخلها..ولم تعرف يوما ان حياتها ستكون اغرب من أي قصة قراتها او سمعت عنها..قلبها مملكة للحب ..فكرها خزانة للايام..عمرها لايتجاوز 21
لها حكايات لاتعد ولاتحصى ..كلها مثيرة للاهتمام تستحق ان اتحدث عنها ..تعتبرها رفيقاتها عروس البحر ..كانت البداية في سن الرابعة عشرة حينما كانت تخطوا بعضا من خطواتها الاخيرة نحو المراهقة
هنا بدات الحكاية...............
صادفت شابا في محل لبيع الاجهزة الالكترونية اعجب بها لشدة جمالهما ولكثرة البراءة التي تظهر في عينيها طلب رقم هاتفها ورفضت.
احتفظت به في داكرتها لسنة باكملها وعادت الايام وعاد ليطلب رقمها واعطته رقمها وبدات علاقة اكبر من سنها وعقلها مع شخص له تجارب مثل عمرها اوهمها بحبه لها وتعلقت به لدرجة كبيرة ..صدقته فقد كانت مشاعرها تفيض من الحب والحنان تلك المشاعر التي لم تتمكن من التعبير عنها لوالدها فهي لا تتدكر ملامحه فقد اخده الموت في السنة الاولى من عمرها ولا اخ لديها كانت اعتقدت انها ستجد ما تعطي من حب وصدق واخلاص تلاعب بمشاعرها مثل ما اراد وهجرها وعاد اليها وفي كل مرة كانت تسامحه لانها كانت بريئة براءة الاطفال لم تكن تجيد الاهتمام بمظهرها وكثيرا ما اهانها وجرح كبرياءها ولشدة تعلقها به كانت تنسى ...مرت الايام وانهت البكالوريا ودخلت معهد التجارة ومن هنا بدات خطوات جديدة بعد مدة ليست بهينة عاد يتصل بها يطلب لقاءها وحين لبت طلبه وجد ان الفتاة التي عرفها ليست التي عليه الان..اخبرها بانه يحبها وانه يطلب مغفرتها ومثلها لايوجدن بكثرة واخبرها انها اصبحت جميلة وتمشي بخطوات واثقة وفي حديثها اليه اكتشف انها لم تتغير شكلا بل قلبها واحساسها البريء تغيرا ايضا لانها اكتشفت ان ما كانت توهم به نفسها لم يكن حبا وانما كان شيء اخر اسمه سن المراهقة. ... وتلك المشاعر لم تكن له..
كبرت وكبر احساسها واصبحت ادرى بقيمتها..اخبرته بانه ماض بعيد..
...وهي الان منشغلة بدراستها في المعهد وهدفها ان تصل الى شيء جيد..وما كانت تعرف مادا تخفي لها الدراسة في دلك المعهد..وفي السنة التانية من دراستها كان لابد لها ان تدهب الى احدى الشركات لتتدرب على العمل بالموازات مع الدراسة دخلت احدى الشرمات الاجنيبة التي جاءت للاستثمار في بلدها كانت في قمة الفرح بعد شهرين من العمل دخل رجل وسيم مكتبها شد انتباها كان يسال الشخص الدي يعمل معها بالمكتب محاسبتنا كانت جالسة تحاول ان تستدكر هل راته من قبل ام لا مرت ايام قلائل فراته من جديد القى عليها التحية فردت اجتاحتها فرحة عارمة وبدات ترسم بمخيلتها احلام اكبر منها..وكنات تنتظر ان تراه مجددا لتلقي عليه التحية
استغربت كثيرا لانها قضت شهرين باكملها تعمل هناك ولم تره الا في اخر اسبوع تبقى لها هناك
مرة سالها اي قسم انت اخبرته انها بقسم المحاسبة وان وقتها انتهى بعد شهر ستعود وهدا بسبب نظام المعهد الدي تدرس فيه ..كانت تخبره هدا واكنها تريد القول كيف لي ان اراك؟ طلب رقمها فاعطته اياه واخبرته غدا اخر يوم لي هنا..ةفي ةقت الغداء بحث عنها جميع المكاتب ولم يجدها لانها كانت تتوضا لتصلي فحين خرجت من دورة المياه صادفته قادم نحوها يقول كنت ابحث عنك كالمجنون..لندهب للغداء فدهبت وهي تطير من دون جناحين..وفي الطريق وضعت شريطا اجنبيا تقول الاغنية ( كيف ابدا من دونك ..) اتصلت باختها والتقت بها اخبرتها هدا هو الشخص الدي كنت انتظر ان اراه كل يوم نظرت اختها اليه وقالت لها انه جداب..كل هدا لانه لايتقن العربية فحبيبها من دولة اخرى مسلم لكنه ليس عربي..امصت وقتا ممتعا واخبرها بان لعينيها سحر خاص..اتصل بها وطلب لقاءها اخدت حماما دافئا وحضرت نفسها وانطلقت تراه بعد اسبوع من الغياب بسبب المعهد القت عليه التحية ورد بمتلها فنظر اليها واخبرها بدون مقدمات انا اسف لا استطيع ان اراك مجددا لاني انسان متزوج ..كانت كلماته اشبه بخنجر طعنها نظرت اليه والدموع تنهمر على وجنتيها لقد بنت احلاما وانتظرت اياما لتراه وسهرت ليالى من اجله ولبست اجمل ما لديها اخبرته ولم لم تخبرني من اول مرة قال لها زوجتي بنفس الشركة تمنت لو تبتلعها الارض اخبرته قل غير هدا فالاوان فات بالنسبة لي..حين اخبرها اسم زوجته تدكرت ملامحها بوضوح انها كاتبة المدير العام حين راتها لاول مرة احست بالغيرة من جمالها وكان لها نفس الاحساس ولم تعرف لمادا الا في وقت متاخر بطلتنا اصابتها الغيرة لانها اخدت دالك الدي لمن تره بعد والاخرى غارت لان جميلة جاءت لتعمل وتخاف على زوجها..اخبرته اريد ان اكون صديقة لك لاتتركني ارجوك..اخبرها بانها جدابة وهو لايستطيع سيتنهي بهم المطاف الى علاقة محرمة قاطعته قائلة لا
قال لها انت بريئة واخاف ان احبك ... نزلت من السيارة وقدمها لاتحملها تمشي في الشارع وهي تبكي عادت الى البيت وهي تستمع الى اول اغنية سمعتها معه ولم يلاحظ احد ما حصل لها..ارسلت له رسالة قصيرة اخبرته بانها ليست بنت شارع ولو كانت تعرف انه متزوج لما اوصلت نفسها لما هي عليه..مرت الايام وحان الوقت لتعود للعمل من جديد..وحينما عادت اصبحت تراه بكثرة وتحس بالضيق.. وبدات مشاكل في العمل فالشخصين اللدان يعملان معها كلاهما يتنافسان عليها..ومدير قسمها امراة مجنونة باحدهما..وواجهت مشاكل لصدها للشابين معا..المديرة تغار..والشابين حولا حياتها جحيما ولم تجد احدا تلجا اليه الا هو اتصلت به تطلب ان يوصلها الى مكان تستقل فيه التاكسي اجابها بصوت عال لاتتصلي بي انا متزوج .. بدات تبكي وصرخت به وهي تقول وانا لااريد منك شيئا...مرت بايام عصيبة..لاتستطيع ترك العمل ولا تستطيع البقاء..عاد واعتدر منها وشيئا فشيئا عادت الاحوال الى ما كانت عليه بدا يتصل بها يسالها عن حالها ولايفصل بينهما سوى مسافة صغيرة فهي تراه في سيارته من خلال النافدة التي بجانب مكتبه..مرت الايام هكدا وعادا الى اللقاء وزاد حبها له رغما عنها..واخبرها احد الايام ان زوجته تستلطفها وتحبها..واخ زوجته معجب بها احبته كتيرا واحبها بدوره اخبرها يحب زوجته ولايسنطيع تركها بعد 10 سنين وان اراد البقاء معهما فالاولى لن ترضى.... احبته لدرجة الجنون..وحصلت مشاكل لزوجته بالعمل وكان لابد ان يتركه وهدا يعني عودته الى بلده اصيبت بالصدمة وتوسلته البقاء..واخبرها لايستطيع وححدا موعدا للقاء ودهبا الى مكان رائع الجمال واخبرته عن حياتها من بدايتها الى اللحظة التي هي بين يديه ..ضمها واخبرها بانه فعلا يحبها ويتمناها ولن ينساها..عادت الى البيت وهي مكسورة طول الطريق تبكي وهو يبكي..بعد ست شهور عن صدفة عرفت بانه عاد من جديد ولم يتصل تالمت وفي احد الايام اتصل اخبرها انه اشتاق اليها ويريد لقاءها وان زوجته لم تعد معه لانها حامل ولكن هو بيعد عنها بخمس ساعات بالسيارة هو بمدينة ابعد ومرت الايام يتصل بها ولا وقت لديه ليكون بمدينتها لانه المدير العام للشركة وهي في بدايتها وهي لاتستطيع ان تراه لان لاحق لها ان تسافر وحدها..في احدج الايام كان يحدتها بالهاتف وقرر ان ياتي في الليل اقفل الخط واكن يقود ب 140 كيلومتر في الساعة ووصل خلال 3 ساعات وكانت الساعة حينها الخامسة صباحا لبست ملابسها وخرجت من البيت حضنته وضمته وانطلقا الى المدينة التي هو فيها قضت معه يوم لاينسى وحين كانت عائدة كان لابد لها ان تعود بالباص لان عليه ان يقوم ببعض الاعمال..وعادت في الطريق وهي تبكي وحين عادت بكت اكتر حين رات امها غاضبة منها اخبرتها ان تسامحها وانها خرجت في الصباح الباكر الى البحر مع صديقاتها ولم تستطع ايقاظها فضلت تركها نائمة..
لقد احبته بجنون واحبها بالجنون داته .. وقررت وهو وعها ان يتوقفا عن اللقاء لانه ليس بمصلحتها كما اخبرها واخبرها انه سيظل قريبا منها ان احتاجت اليه
وكل يوم تتدكره وتبكي لانه لن يكون لها..احبته بصدق واحبت زوجته ايضا وكانت تختار معه احسن الهدايا لها وتدكره بعيد ميلادها واحبت المولود الجديد والاول الدي رزقا به وهي من كانت تصر على ان ينجب ولا ينتظر اكثر ....
انه الرجل الدي يحتفظ بالنسخة الاصلية منها البعيد جدا من موقعا القريب جدا من اعماقها...طالما بحثث عن دلك الاحساس المختلف الدي يهز الكيان ولم يات دالك الاحساس الا معه
ولن ياتي بعده وهنا تكمن مرارة اليقين بان القادم في حياتها لن يكون اجمل ولن يكون مختلفا وانه وحده الشيء المختلف في حياتها الدي لايشبهه في قلبها او حلمها او حياتها شيء
لقد كان اكبر من دلك الحلم...
لنحلم كا دامت الاحلام مجانا فربما جاء بعدنا زمن تسعر فيه الاحلام فيتوقف فقراء العالم عن الحلم