حبيبتي المجنونه
--------------------------------------------------------------------------------
مجنونة ٌ أنت ِ وكلماتـُك ِ
تحمل ُ كل َ تمرد ِ الثوار
وبذور ِ العصيان
وتـَعيث ُ في قلبيَ المعلول
كمحراث ٍ قديم
يَجرهُ الحرمان
فحرفك ِ رُغم َ نـُضُوجـِه
ونـُبوغه ِ يحتاجُ أنْ يقرا
آلافَ الكتب
ويدخلُ مدرستي
فيستوي مـُكتمل َ البُـنيان
لكنني أحبهٌ برغم ِ قسوته
ورغم ِ ما يحملُ مِنْ كـِتمان
فهو نديمُ جلستي
ونستقي كأسَ الهوى
في ليلة ٍ هائجة َ البُركان
أُحبك ِ رُغمَ الجنون ِ والعبث
فقدْ أثرت ِ وتري الحساس
حَركـْت ِ أمواجا ً قـَضَتْ في لـَحْدِها
تـَغمُرُها شوائبٌ أكداس
فمنذ يومَ غـُربتي ...
ما لاحَ في إحْساسـِها إنسان
واندثرتْ في ابعد ِ الأكوان
امرأة ٌ أنت ِ .... واني مُرهَـق ٌ
مـُنعزل ٌ .... مُهدمُ الأركان
وأملئ ُ الأحزانَ في قوافلي
احْملـُها لعالم ِ النسيان
لكنْ فيك ِ نظرة ٌ ....
نادرة ٌ في طـَورِها ...
رائعة ُ الألوان
يَسُودُها الغموضُ والثلوج
وتارة ً تـَحبسُها النيران
يُعْجبني نـُفورك ِ يا زئبقا
يٌكـَسِرُ القيود ...
ويجهلُ الوصول َ والعنوان ...
اعترف ُ اليومَ باني مـُغرم ٌ
بقلبك ِ .... وسِحْرُك ِ
وحِرفة َ اللِسان
فقدْ شـَطبْت ِ أحرفا ً مِنْ لـُغتي
ثم زَرَعْت ِ غـَيَره ُ
فأثمرتْ بغابة ِ مِنْ الغزل
يَصُوغـُه الشِعرُ .... والحانُ الهوى ..
بغاية ِ الإتقان
أشكرك ِ اليوم َ على قـُدومِك ِ
يا نبتة َ الريحان
يا روعة َ قوسُ قــَزَح
يا لمعة َ النجوم ِ والتيجان
ينبضُ قلبي حُبك ِ
وينتهج ُ منْ هَمْسُك ِ
فقدْ كـَسَرتي أُفقي ....
وشوكة َ الأشجان
ثم شَطبت ِ خط َ الاستواء
وبعدها تهيأتْ عقاربي
لتحمل َ الحقائب
فسافرَ الوقتُ إلى الوراء
بفضلك ِ يا كوكبي الجميل
تكسرتْ قيودُ المستحيل
وبعدها تغيرَ الزمانُ والمكان
--------------------------------------------------------------------------------
مجنونة ٌ أنت ِ وكلماتـُك ِ
تحمل ُ كل َ تمرد ِ الثوار
وبذور ِ العصيان
وتـَعيث ُ في قلبيَ المعلول
كمحراث ٍ قديم
يَجرهُ الحرمان
فحرفك ِ رُغم َ نـُضُوجـِه
ونـُبوغه ِ يحتاجُ أنْ يقرا
آلافَ الكتب
ويدخلُ مدرستي
فيستوي مـُكتمل َ البُـنيان
لكنني أحبهٌ برغم ِ قسوته
ورغم ِ ما يحملُ مِنْ كـِتمان
فهو نديمُ جلستي
ونستقي كأسَ الهوى
في ليلة ٍ هائجة َ البُركان
أُحبك ِ رُغمَ الجنون ِ والعبث
فقدْ أثرت ِ وتري الحساس
حَركـْت ِ أمواجا ً قـَضَتْ في لـَحْدِها
تـَغمُرُها شوائبٌ أكداس
فمنذ يومَ غـُربتي ...
ما لاحَ في إحْساسـِها إنسان
واندثرتْ في ابعد ِ الأكوان
امرأة ٌ أنت ِ .... واني مُرهَـق ٌ
مـُنعزل ٌ .... مُهدمُ الأركان
وأملئ ُ الأحزانَ في قوافلي
احْملـُها لعالم ِ النسيان
لكنْ فيك ِ نظرة ٌ ....
نادرة ٌ في طـَورِها ...
رائعة ُ الألوان
يَسُودُها الغموضُ والثلوج
وتارة ً تـَحبسُها النيران
يُعْجبني نـُفورك ِ يا زئبقا
يٌكـَسِرُ القيود ...
ويجهلُ الوصول َ والعنوان ...
اعترف ُ اليومَ باني مـُغرم ٌ
بقلبك ِ .... وسِحْرُك ِ
وحِرفة َ اللِسان
فقدْ شـَطبْت ِ أحرفا ً مِنْ لـُغتي
ثم زَرَعْت ِ غـَيَره ُ
فأثمرتْ بغابة ِ مِنْ الغزل
يَصُوغـُه الشِعرُ .... والحانُ الهوى ..
بغاية ِ الإتقان
أشكرك ِ اليوم َ على قـُدومِك ِ
يا نبتة َ الريحان
يا روعة َ قوسُ قــَزَح
يا لمعة َ النجوم ِ والتيجان
ينبضُ قلبي حُبك ِ
وينتهج ُ منْ هَمْسُك ِ
فقدْ كـَسَرتي أُفقي ....
وشوكة َ الأشجان
ثم شَطبت ِ خط َ الاستواء
وبعدها تهيأتْ عقاربي
لتحمل َ الحقائب
فسافرَ الوقتُ إلى الوراء
بفضلك ِ يا كوكبي الجميل
تكسرتْ قيودُ المستحيل
وبعدها تغيرَ الزمانُ والمكان