عُشرونَ عَا ماً من التيهِ .

لَــــــمـعُ الرضَـاب على الشِفاهِ أشقانـي
وسـَهمُ لَحَظِكِ ضَاحِــكاً أردَاني

أعادني لأيامِ الصـِّــبا
وأحـيى ما غَفـَا  بوجـداني

عُشرونَ عـامـاً ماشـَفَتْ شـِفَاهي
وما اسـْتطـعــْتُ تـرويــضَ نسـيـاني

عـُشـرونَ عـامـاً مــَضَـتْ والأشـواقُ قـوافـلُ
ومَا زِلتُ أحـُّن لـَشـوقٍ في الصّـبا أعيـانـي

الأربــعـونَ وقـَـدْ تجـاوزتـُها
ومَا مَلـتْ عَضُ الشـِفاهِ أسناني

لا تـــــــــَســــألي عن شــَيـبِ شــَعْري
وكيفَ الفــُلُ بَعَـدكِ غــَزَانـي

عـــُشـرونَ عَــامـاً من الـتيـهِ أمـشـي مُسَــرْبلاً بأحـزاني
أســــــألُ الـتـيـهَ عن ذاتِ اللَّـمـى
وعـن رِضـَــــابٍ في الدُجـى أهـدانـي .


25 / شباط - 2004 / Raman Yusif afro