ياملكي . من دون وداع

وتشابك وضم للايادي

صوب اي وطن ستتجه؟ ما عداي.

اية أنامل وشفاه ستخبئك تحت اردانها ؟

قل لي شيئاً .........

لا تمش في تلك المدن التي ليست فيها ازقة

فانا واقفة بعيدة عنك

وبالرغم من ذلك احلم بك

انا من دونك قامة محنية في قاموسك

فالحياة طفلة حافية القدمين

دع القمر ينير عتم الليل وجنتي تكفيان لقبلاتك

فاقترب مني و وشدني الى صدرك طفلة نشيطة

واجري بحثا عنك

ذلك اليوم الذي كنت تنوي فيه الرحيل

كانت شفتاك ترتعشان وعيناي تحدقان بك في كل صوب

سيدي :

قالوا.... بان عشقك يطلب قرابيناً

سامحني.. ليس لدي شئ

افرشه تحت قدميك غير هذا القلب !

لا تطلب رشوة أو قرباناً

تجرع كاساً من القبلات

الا تتذكر ، حين كانت ايادينا متشابكة

تتصبب عرقا..

ننفخ البالونات معاً ثم نفجرها...

ننثر الاوراق كطفلين صغيرين ..

كنت تحب التزحلق وانا كنت اهوى

عودة الزمان ..

كنت تعشق الشتائم

مع الاطفال الاشقياء

وان ترمي الحجارة ..

تكون حاكماً ..

وامنيتاه!!

ان كانت حركاتك ، كلك ،لي

كم كنت اتمنى !!

ان اقدر ان اسرقك من نفسك

واجعلك مستقرا في جسدي ..

انسيت ..؟

كل الامسيات حين كان اطفال القرية

يتراكضون ...

والازقة تمتليء بالضجيج !!

يا ملكي ..

الاعيبنا حزينة ..

فنحن شريكان نذهب معا لنحتطب

وكل شئ في ظل روحي ،انت

وكل شئ في ظل روحك ،انا

حشرجة ترتطم بصدورنا

شفاهنا ترتعش !!

الخجل اخفانا ..

وابعدنا عن بعضنا

تهطل كتل الثلج

كم باردة نظرات

تحدق في النار،

اشم انفاسك ..

قد تقول ، بان فاتنتي تهواني...!

انظر الي .. هواك قيد فؤادي

انظر .. فقطرات ندى العشق تتساقط من زلف النساء المنهدات

يا ملكي :

اجعل من امسياتي ليلوزا ...

رسائل تملأ حباً ووعوداً واماناً و عد لي .
آمنة زكري