يا قارئ دفتر مذكراتي ترفق بي وتمهل
خذ كل ما تريد منه و أترك قصيدتي لها وأرحل
لا تسترق النظر
فأنا لأجلها كتبت
لا تنتهك شرف قصيدتي
فلم يقرأها غيرها
إن كنت وفياً أعدها لاصحابها
هذا رجاء .....
ستموت أنت الآخر
ونلتقي هنا يوماً ما
لتسألني عنها ...
أكان يكفيك جمال عينيها لتحبها !!
في الحقيقة ...
هي تعلم سر حبي لعينيها
نعم .. كان يكفيني أن تلقي علي نظرة و تمر
نظرة واحدة تكفي لأعيش سنة بعيداً عنها
ستسألني ثانية ... ما سر حبك لها ؟
هذا السؤال ورد في رسالتي لها
لم أجد جواباُ لسر تعلقي بها
مصيبتي كبيرة فلا تسألني عنها كثيراً
لأني أحببتها و خشيت عليها من الإنكسار
فقتلتها ... هذا كل شيء
بعدها اصبحت المسافات بيننا بعيدة
و الحواجز صارت أعلى و أكبر
خذ ماتريد و أترك قصيدتي لها
علني ألتقي بها يوماً و أخبرها
ليس لأنها الأجمل بل لأنها الأعمق
يا فاتح خزنتي بعد موتي ..... أترك القصيدة وارحل