]]قصة غزوز الشاطر
كان في ولد صغير شطور امور اسمو عبد العزيز وبدلعو (عزوز)



عنده اخين اكبر منو واحد اسمه ابراهيم والتاني موسى
وبكل مرة بيطلع ابراهيم وموسى بيلعبو برى الضار وبيجي عزوز بنط بقلهم بدي اذي معكو بقلولو لا انت لساتك صغير خليك بالضار بس تكبر بناخدك !

هادا في يوم من الايام قرر ابوهم انو ياخدهم ع الجامع يصلو ...لانهم كبروا
وسمع عزوز انو ابوه بفكر ياخد ابراهيم وموسى ع الجامع !

هوون اصر عزوز انه يروح معهم..
حكالو ابوه بصحش يابه انت لساتك صغير.. الاكبر منك بودهمش ع الجامع

صار ينط ويصرخ ويصيح .. وقوم الدنيا..
راح لامه وحكالها بابا تياختهم ويخنيني..
الترجمه( بابا بدو ياخدهم ويخليني)

^
^
^
المهم كل يوم على هالحالة..!
وبيوم من الايام انجن ابوه من كتر ما نق عزوز بدو يروح معو ومع ابراهيم وموسى ع الجامع وقرر انه بياخذه معاه ع الجامع..
قال لامو لبسيه زي البشر بدل هالشرط وبلوزة الشتوي الابسها وودي ع الحمام بلاش نقعد نطارد ع الحمامت بالجامع (بلاش يعملها)

وبالفعل شخص عزوز وابتسامتو لادنيه عشان اول مره بيطلع ع الجامع مع اخوتو ..
وقال الاب وقفو جنب عزوز بزاوية عشان بلاش يقلب الجامع ملعب gول ..
وقفو بالصف الوراني لانو لولاد الادكو بنفعش يوقفو باول صف لما تكبرو بتوقفو باول صف ..
بس ازا وقفتو وصليتو وانتو شاطرين الدور الجاي بالصف الاول بخليكو تصلو

وراح الاب صلى باول صف وابراهيم وموسى وعزوز بالصف الوراني ..
المهم
هئيت قامو الصلاة كلشي تمام ..
وقف هالعزوز في الصف زي لزلام .. ساكت ولاكلمة ( مؤدب ع الاخر )
كبر الامام.. كبروا اخوتو.. كبر عزوز زيهم

وبدا الامام يقرا سورة الفاتحة
وبعدها قرأ سورة ( الاعلى )
ولما وصل الامام الى اخر اية
ان هذا لفي الصحف الاولى
صحف ابراهيم وموسى
قال الولد باعلى صوت : وعذوووووووووذ