كذبة ...
قلت لك مرة ...
أحب كل شيء فيك
أحب همسك أحب رسمك
أحب مزحك أحب جدك
أحب نار تحرقني بقربك
وأحب الم يسببه بعدك
أحب صدقك
أحب كذبك
احبك .. بكل ما فيك
فقلتي تمهل...
كل ما تشعر فيه
كل ما تحس فيه
مجرد ... كذبة
وصدقتك
مثل كل مرة
تقولين واصدق
اتبعك مغمض العينين
كنت أكثر المسلمات بالنسبة لي
أكثر الوقائع صدق
واكبر الحقائق أثباتا
وتعلمت .. على يديك
أن افرق بين الحقيقة والخيال
أن أضع الحدود بين الواقع والأوهام
وأقتنعت ... بعد عناء كبير
أن حبي لك ... نزوة
رغبة فيك... تتغير
طفح جلدي... وقتي
نزلة برد ليست أكثر
وتغير
كل شيء بداخلي
ومثل ما قلت
كل شيء مع الأيام ... يتغير
.............................
أشيائك الصغرى أتعبتني
أراقبها في كل وقت
أناجيها ولا تستمع ألي
أحدثها ولا تصغي ألي
اشكو لها منك... فتقف معك علي
أشياؤك الصغرى ... خذيها
وهداياك ... استرجعيها
فقد زرعت روحك فيها
ومثل ما كانت لي معك طقوس يومية
أصبحت هي ألان طقوسي اليومية
اجلس كل يوم ... مثل طفل يلعب
أبعثرها حولي
لأراك في كل شيء حولي
فهنا صورتك
وهنا لمسة يديك
وهنا خصلات شعرك
وفي هذه القارورة عطرك
أتحسسها ...
كأني أتعلم اكتشاف الأشياء من جديد
لأضع لها أسماء جديدة
وحين اتعب من هداياك الصغيرة
أبعثر رسائلك ... حولي
هل تتذكرين رسائلك ألي
تلك الأحرف التي زرعتها بجسدي
أينعت ألان وأصبحت أشجار
سقيتها دمائي ودمع عيوني
وها هي تشبهك
بنفس الملامح
تشبهك حين تفرحين
فترسم ابتساماتك.... احمرار على الوجنتين
وخجلا حين أداعبك... ببريق على العينين
وصلابة وقسوة ... حين مني تزعلين
أتصدقين
إنني صدقتك بأنني لن أموت حين أغادر
واني سأعرف ألوف النساء
وأنني مثل الطيور أعيش لأهاجر
وصدقت إنني أستطيع نسيانك
الم تقولي أن الأيام كفيلة بالنسيان
وها هي الأيام ... وصلت للثلاثين
ولم استطع نسيانك
أسافر في كل لحظة أليك
أحاول أن افهم وقع غيابي عليك
وهل أنت مثلي بهذا الجنون والترقب
أو مثل ما توقعتك لا يعنيك غيابي
هل تعدين الساعات مثلي
وتحدثين الأوراق مثلي
وتناجين الطيور والأشجار مثلي
فانا رجل بحدود الثلاثين
يتعبني الانتظار
وتقتلني ساعات الاحتضار
والترقب بين ثلج ونار
وأنتي كنسمة صيف تلفح جلدي
فتحرقني
وترميني على حافة الانهيار
نعم ... لم أمت بعدك
ولكنني عرفت ان الموت أهون لي من هجرك
الموت راحة لي من الم فقدك
كذبة
كل ما قلتي
وأدعيتي
كان كذبة
فلا الأيام قادرة على مداواة جراحاتي
ولا النسيان زار صفحة بياناتي
ولا حبي لك نزوة
ولا طفح جلدي يداوى بالمرهمات
او بعض حبوب المسكنات
بل اكبر
حبي حقيقة اكبر منك
وواقع اكبر من اسمك
ومشاعري فيض نهر
أغرقني قبل أن يغرقك
وأضاعني قبل أن يصل أليك
فلا تكذبي علي
فلن اصدقك بعد اليوم
ولن أعود أليك بيوم
لأنني حين رحلت .. تغيرت
واكتشفت
إنني احبك جدا
وانك
كذبتي علي
قلت لك مرة ...
أحب كل شيء فيك
أحب همسك أحب رسمك
أحب مزحك أحب جدك
أحب نار تحرقني بقربك
وأحب الم يسببه بعدك
أحب صدقك
أحب كذبك
احبك .. بكل ما فيك
فقلتي تمهل...
كل ما تشعر فيه
كل ما تحس فيه
مجرد ... كذبة
وصدقتك
مثل كل مرة
تقولين واصدق
اتبعك مغمض العينين
كنت أكثر المسلمات بالنسبة لي
أكثر الوقائع صدق
واكبر الحقائق أثباتا
وتعلمت .. على يديك
أن افرق بين الحقيقة والخيال
أن أضع الحدود بين الواقع والأوهام
وأقتنعت ... بعد عناء كبير
أن حبي لك ... نزوة
رغبة فيك... تتغير
طفح جلدي... وقتي
نزلة برد ليست أكثر
وتغير
كل شيء بداخلي
ومثل ما قلت
كل شيء مع الأيام ... يتغير
.............................
أشيائك الصغرى أتعبتني
أراقبها في كل وقت
أناجيها ولا تستمع ألي
أحدثها ولا تصغي ألي
اشكو لها منك... فتقف معك علي
أشياؤك الصغرى ... خذيها
وهداياك ... استرجعيها
فقد زرعت روحك فيها
ومثل ما كانت لي معك طقوس يومية
أصبحت هي ألان طقوسي اليومية
اجلس كل يوم ... مثل طفل يلعب
أبعثرها حولي
لأراك في كل شيء حولي
فهنا صورتك
وهنا لمسة يديك
وهنا خصلات شعرك
وفي هذه القارورة عطرك
أتحسسها ...
كأني أتعلم اكتشاف الأشياء من جديد
لأضع لها أسماء جديدة
وحين اتعب من هداياك الصغيرة
أبعثر رسائلك ... حولي
هل تتذكرين رسائلك ألي
تلك الأحرف التي زرعتها بجسدي
أينعت ألان وأصبحت أشجار
سقيتها دمائي ودمع عيوني
وها هي تشبهك
بنفس الملامح
تشبهك حين تفرحين
فترسم ابتساماتك.... احمرار على الوجنتين
وخجلا حين أداعبك... ببريق على العينين
وصلابة وقسوة ... حين مني تزعلين
أتصدقين
إنني صدقتك بأنني لن أموت حين أغادر
واني سأعرف ألوف النساء
وأنني مثل الطيور أعيش لأهاجر
وصدقت إنني أستطيع نسيانك
الم تقولي أن الأيام كفيلة بالنسيان
وها هي الأيام ... وصلت للثلاثين
ولم استطع نسيانك
أسافر في كل لحظة أليك
أحاول أن افهم وقع غيابي عليك
وهل أنت مثلي بهذا الجنون والترقب
أو مثل ما توقعتك لا يعنيك غيابي
هل تعدين الساعات مثلي
وتحدثين الأوراق مثلي
وتناجين الطيور والأشجار مثلي
فانا رجل بحدود الثلاثين
يتعبني الانتظار
وتقتلني ساعات الاحتضار
والترقب بين ثلج ونار
وأنتي كنسمة صيف تلفح جلدي
فتحرقني
وترميني على حافة الانهيار
نعم ... لم أمت بعدك
ولكنني عرفت ان الموت أهون لي من هجرك
الموت راحة لي من الم فقدك
كذبة
كل ما قلتي
وأدعيتي
كان كذبة
فلا الأيام قادرة على مداواة جراحاتي
ولا النسيان زار صفحة بياناتي
ولا حبي لك نزوة
ولا طفح جلدي يداوى بالمرهمات
او بعض حبوب المسكنات
بل اكبر
حبي حقيقة اكبر منك
وواقع اكبر من اسمك
ومشاعري فيض نهر
أغرقني قبل أن يغرقك
وأضاعني قبل أن يصل أليك
فلا تكذبي علي
فلن اصدقك بعد اليوم
ولن أعود أليك بيوم
لأنني حين رحلت .. تغيرت
واكتشفت
إنني احبك جدا
وانك
كذبتي علي