قهرني هذا الحب، قهرني لدرجة أنني لم أعد أفكر في شيء غيره، لم أُكن بحاجة لحلم آخر . كنت الحلم الكبير، العظيم، الشهي، المطمئن الذي لا يضاهيه في سموه و رفعته حلم. أقاومك بضراوة، أقاوم تخليك عني بعنف أحياناً و بضعف أحياناً أخرى، أقاوم رغبتك في أن تتركني لأنه لا قُدرة لي على أن أتقبّل تركك إياي.. أصرخ في وجهك حيناً، و أبكي أمامك حيناً آخر و مخالب الذل تنهش أعماقي .
مصلوب أنت في قلبي.. فرجُلُ مثلك لا يُنسى ولا يرحل كباقي البشر..