الحبّ أكبر منّي

والقدرُ لا يعرفني بعد ُ !

فأنا استقطابٌ لسمات ٍ ما زالتْ َتتبلورُ في الغيب .

الخيالُ ُ تواجهه ُمعضلة تطرقُ الباب َ في وجهه ِ

ينزفُ دما ً بلون ِ الشقاء ِ

ماذا أعكسُ ؟؟ ..... لاأدري !!

البشرى ! قد تكون ،وقد يكون الانكسارُ وغصن الزيتون

في الغرق ِ قشتكَ ستطفو ..

ليكون َ حلمك َ بحجم ِ الطوفان

أنا الآن نفسي

وأنا المنام ُ المُتسلسل على حلقات ٍ

هذا ما يرويه ِ ذلك المُتصاعد نحو السماء من الدخان

الحلم ُ صفة ٌ من يقظة ِ الوعي النائم

فلم الانعكاف الآن

هنالك َ مجال ٌ للموت ِ دائما ً

وللحياة ِ أكثر من معنى .. نادرا ً ما نجد ُ فيها لونا ً للهواء !

ما زال الحبّ أكبر منّي ....

والقدرُ لا يعكس خياله ُ إلا للأحياء

لم أعد أتنفسُ المفردات فكيف َ سيحييها السجين المنتظر في سراديب الكلمات

لن أكتب عنه حتّى ولو شاء !

ذلك الماضي نحو نهايتي قبل أن تبدأ ولادتي

يتقنُ الصمت َ في سفري كلّ الطريق ِ ، نحو الاختفاء !

حريتي ... في ضياع الكلمات .. !