لا وربّي لا حشى ماقول روحي بالسلامه
إبعدي يابنت عني.. روحي الله لايردّك
من متى مثلي تنازل يبدي لمثلك ملامه؟
والله إن قلبي وأعرفه مادرى عن جد جدّك
عادتي والله خطا غيري أردّه بابتسامه
لكن انتي ماسكتّي ولاوقفتي عند حدّك !
اسمعي من صدري المكبوت واستلمي كلامه
صدري اللي كم شكيتي له غرابيل تهدّك
صدقيني يوم صديتي عن القلب وغرامه
ضعتي وضيّعتي فرصه غاليه كانت بيدّك !
الغرور أكره طريقه وأرفض إسمه واتهامه
لكن انتي مو كفو اللي يحترم رايك وردّك
تذكرين شلون كنتي غاية العمر ومرامه
ومنهو بس اللي يفكّر أو يصير بيوم ندّك
والقصايد في لقانا ترسم الحب وهيامه
ومنيتك لو تسمعي بيتين من شعري.. تسدّك
كان طبعك في حضورك يفرض بقلبي احترامه
وكان اسلوبي وطبعي وكل تفكيري يشدّك
يوم كنتي عايشه ويّاي في عز وكرامه
خلي صدك ينفعك يوم تماديتي بصدّك
انتي الظاهر تبين اللي يبادلْك اللئامه
واحد يضحك عليك ومن بَعَدْها يستبدّك
واحد مايملك بقلبه رجوله أو شهامه
كل همه حاجة لامن قضى منها يهدّك
اذكري عبدالله لاعضيتي ابهامك ندامه
واذكريني زين لاسالت دموعك فوق خدّك
واخذي وقتك وابحثي في وسط هالكون وزحامه
والله ماعمرك تلاقي شخص باخلاصي يودّك
والله إني في المحبه ناجح بمية علامه
وانتي أصلا فاشله ودرب الفشل دايم مردّك
فكّني الله من هواك وأحمده جتني سلامه
وانتهيتي من حياتي وانكشفتي وباح سدّك
ثقل دمك مايعالجها طبيب ولاحجامه !
ومخك مقفّل ويجهل من معاك ومنهو ضدّك ! !
اسمعي الزبده: ولاواحد نبي يكثر كلامه
وانتي روحي جربي غيري وشوفي اللي بودّك
بس قولي لابكيتي وانحرمتي الإبتسامه


قالها عبدالله أول: فرصه وكانت بيدّك !