ذلك الحبيب الذي كان لي مرهماً مسكِّناً

قالو إنه قبيح قلت ليته يكون كذلك

عله لا يحسن بعين بشر غيري

فذلك أدعى أن يكون لي وحدي

أقضي الليالي الطوال باكية دائمة السهر

وآوي إلى الوسادة متعبة ساعة السحر

أعلل النفس بالأماني أن تغفو العين لحظة

دون رؤيا الحبيب, بئس ما خطرت لي تلك من فكَر